مخلفات الزوابع الاخيرة
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٠٧ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
مخلفات الزوابع الأخيرة، هي رواية للاديب جمال ناجي نشرت في العام 1988
اعتبر عدد من النقاد أن هذه الرواية هي أفضل ما كتبه جمال ناجي حتى العام 1988، ورؤوا انها رواية المكان بامتياز، حيث أقام الروائي معماره الفني بعد تصفير المكان والزمان، والابتداء بتشييد مدينة جديدة ببيوتها وشوارعها ومحالها التجارية وسكانها وعلاقاتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعاطفية، ومما يميز هذه الرواية أنها تتناول جوهر حياة الغجر، بعيدا عن الصورة النمطية التي درجت العادة على التعامل من خلالها مع الغجر، وهي صورة الغجريات الراقصات اللواتي يرفهن عن الآخرين.
جمال ناجي في روايته هذه يهمش هذه الصورة النمطية المسطحة ليغوص في ميثولوجيا الغجر ونشأتهم وعاداتهم وتقاليدهم وأسباب تشتتهم منذ ولادة جدهم الأول، مرورا بما يتهمون به من أنهم رفضوا إيواء مريم العذراء في خيمتهم أثناء هربها، وانتهاء بتفرقهم في أنحاء الأرض، يأتي هذا في سياق انثيال الذاكرة الغجرية في الرواية، وهو ما يتم استحضاره خلال فترة انضمامهم إلى مدينة الوادي التي شيدها الروائي، واختلط فيها الغجر والفلاحون والبدو ليشكلوا بمرور الزمن مجتمعا مدينيا قادرا على التعايش رغم اختلاف الثقافات والمرجعيات خصوصا بين الغجر والآخرين.
اعتبر عدد من النقاد أن هذه الرواية هي أفضل ما كتبه جمال ناجي حتى العام 1988، ورؤوا انها رواية المكان بامتياز، حيث أقام الروائي معماره الفني بعد تصفير المكان والزمان، والابتداء بتشييد مدينة جديدة ببيوتها وشوارعها ومحالها التجارية وسكانها وعلاقاتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعاطفية، ومما يميز هذه الرواية أنها تتناول جوهر حياة الغجر، بعيدا عن الصورة النمطية التي درجت العادة على التعامل من خلالها مع الغجر، وهي صورة الغجريات الراقصات اللواتي يرفهن عن الآخرين.
جمال ناجي في روايته هذه يهمش هذه الصورة النمطية المسطحة ليغوص في ميثولوجيا الغجر ونشأتهم وعاداتهم وتقاليدهم وأسباب تشتتهم منذ ولادة جدهم الأول، مرورا بما يتهمون به من أنهم رفضوا إيواء مريم العذراء في خيمتهم أثناء هربها، وانتهاء بتفرقهم في أنحاء الأرض، يأتي هذا في سياق انثيال الذاكرة الغجرية في الرواية، وهو ما يتم استحضاره خلال فترة انضمامهم إلى مدينة الوادي التي شيدها الروائي، واختلط فيها الغجر والفلاحون والبدو ليشكلوا بمرور الزمن مجتمعا مدينيا قادرا على التعايش رغم اختلاف الثقافات والمرجعيات خصوصا بين الغجر والآخرين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج