المكان بين الرؤيا والتشكيل في شعر إبراهيم نصر الله
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٥٥ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
القراءة المكانية تضيف للعمل الأدبي أبعادا جديدة، وتجعله مفتوحا على القراءة والتأويل والخيال؛ ولأنّ المبدع لا يستطيع الانفصال عن مكانه، فهو يظلُّ حريصا على الكشف عن وجوه الأمكنة وتمثُّلاتها. فقصيدتُنا العربية وُلدت في المكان منذ مخاطبتها للطلل واندماجها فيه، وظلّت تلك الولادة، وأعقبتها المحاكاة حتى وقتنا الحاضر.
وفي العصر الحديث شغلت هذه الظاهرة الشعراء والنقاد، نتيجة لتغيُّر الظروف الاجتماعيّة والسياسيّة، فأخذت تحتل مساحة كبيرة في الشعر العربي عامةً، والشعر الفلسطيني خاصةً، وتجلّت هذه الظاهرة في شعر إبراهيم نصر الله أيّما تجلٍّ، وتعدّد حضورها وتنوّعت أنماط وجودها في قصائده.
هنا جاء هذا الكتاب لدراسة المكان في شعر إبراهيم نصر الله، وقد جاء في أربعة فصول، ومقدمة وتمهيد.
عرض التمهيد لعدد من المحاور الفرعية، وهي إضاءات حول الشاعر وشعره، من ناحية مولده ودراسته، بالإضافة إلى أعماله الإبداعية سواء أكانت شعرا أم رواية أم كتباً. وكذلك تناولت مفهوم المكان بين اللغة والاصطلاح؛ وقيمة المكان، لأنه جوهر العملية الشعرية، وأساسها، فلا يمكن أن يقوم عمل إبداعي، دون أن يلتصق بمكان وزمان ما؛ فالزمان والمكان متلازمان، لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، وهذا تجلى في محور «جدلية المكان والزمان»؛ وآخر شيء في التمهيد هو«المكان والشعر»، فالمكان في الشعر هوالحاضن لكل تفاصيل العمل الإبداعي، غير أنه أشد حضورا في العمل الروائي.
وعُنون الفصل الأول من الكتاب ب«أنواع الأمكنة في شعر إبراهيم نصر الله»، وقد تناول عددا من الأمكنة وهي: المكان الأردني، والمكان العربي، والمكان الأجنبي،
بالإضافة إلى ثنائية المكان الأليف والمكان المعادي كالبيت/ الوطن/ النوافذ/ المدينة/ السجن/ القبر.
وتحدث الفصل الثاني عن «حضور المكان الفلسطيني وخصوصيته في شعر إبراهيم نصر الله»، من ناحيتين: المدن مثل غزة وعكا وحيفا؛ والخيمة والمنفى.
أما الفصل الثالث فتناول «رمزية المكان في شعر إبراهيم نصر الله»، من ثلاث نواح أولها الرمزية الطبيعية: الأرض والبحر. وثانيها الرمزية الدينية: القدس، مكة المكرمة، ويثرب؛ وآخرها الرمزية التاريخية: الأندلس، والبترا.
وأخيراً، قامت الباحثة بتحليل ثلاث قصائد من شعر الشاعر، وهذا الاختيار لم يأت عفوياً، إنّما تمّ بعناية، لتظل في دائرة الدراسة، أي في دائرة المكان على تعدد اتجاهاته، فقصيدة «النوافذ» تندرج ضمن المكان الأليف، وقصيدة «أربع صور من المخيم» ضمن المكان الفلسطيني، وقصيدة «مدينة» ضمن المكان المعادي.
وفي العصر الحديث شغلت هذه الظاهرة الشعراء والنقاد، نتيجة لتغيُّر الظروف الاجتماعيّة والسياسيّة، فأخذت تحتل مساحة كبيرة في الشعر العربي عامةً، والشعر الفلسطيني خاصةً، وتجلّت هذه الظاهرة في شعر إبراهيم نصر الله أيّما تجلٍّ، وتعدّد حضورها وتنوّعت أنماط وجودها في قصائده.
هنا جاء هذا الكتاب لدراسة المكان في شعر إبراهيم نصر الله، وقد جاء في أربعة فصول، ومقدمة وتمهيد.
عرض التمهيد لعدد من المحاور الفرعية، وهي إضاءات حول الشاعر وشعره، من ناحية مولده ودراسته، بالإضافة إلى أعماله الإبداعية سواء أكانت شعرا أم رواية أم كتباً. وكذلك تناولت مفهوم المكان بين اللغة والاصطلاح؛ وقيمة المكان، لأنه جوهر العملية الشعرية، وأساسها، فلا يمكن أن يقوم عمل إبداعي، دون أن يلتصق بمكان وزمان ما؛ فالزمان والمكان متلازمان، لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، وهذا تجلى في محور «جدلية المكان والزمان»؛ وآخر شيء في التمهيد هو«المكان والشعر»، فالمكان في الشعر هوالحاضن لكل تفاصيل العمل الإبداعي، غير أنه أشد حضورا في العمل الروائي.
وعُنون الفصل الأول من الكتاب ب«أنواع الأمكنة في شعر إبراهيم نصر الله»، وقد تناول عددا من الأمكنة وهي: المكان الأردني، والمكان العربي، والمكان الأجنبي،
بالإضافة إلى ثنائية المكان الأليف والمكان المعادي كالبيت/ الوطن/ النوافذ/ المدينة/ السجن/ القبر.
وتحدث الفصل الثاني عن «حضور المكان الفلسطيني وخصوصيته في شعر إبراهيم نصر الله»، من ناحيتين: المدن مثل غزة وعكا وحيفا؛ والخيمة والمنفى.
أما الفصل الثالث فتناول «رمزية المكان في شعر إبراهيم نصر الله»، من ثلاث نواح أولها الرمزية الطبيعية: الأرض والبحر. وثانيها الرمزية الدينية: القدس، مكة المكرمة، ويثرب؛ وآخرها الرمزية التاريخية: الأندلس، والبترا.
وأخيراً، قامت الباحثة بتحليل ثلاث قصائد من شعر الشاعر، وهذا الاختيار لم يأت عفوياً، إنّما تمّ بعناية، لتظل في دائرة الدراسة، أي في دائرة المكان على تعدد اتجاهاته، فقصيدة «النوافذ» تندرج ضمن المكان الأليف، وقصيدة «أربع صور من المخيم» ضمن المكان الفلسطيني، وقصيدة «مدينة» ضمن المكان المعادي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج