ماري روز تعبر مدينة الشمس
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٧٢ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
رواية ماري روز تعبر مدينة الشمس للروائي والقاص قاسم توفيق. وقد لقيت هذه الرواية عند صدور طبعتها الأولى عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في العام 1984 اهتماما خاصا لدى القراء والنقاد الذين رأوا فيها عملا رومانسيا مبنيا على واقع إشكالي ، وقائما على اختراق الحواجز التقليدية في مجتمع يرفض التغيير ، فيما اعتبرها آخرون أسطورة لهذا الواقع ، ومحاولة فنية لمحاكاته ومحاورته بأسلوب فني يمنحه أبعادا جديدة ويكشف الكثير مما هو مسكوت عنه.
ومما لفت انتباه النقاد الي هذه الرواية تميزها بأسلوب التزامن الحكائي الذي يعتمد التوليف بين حكايتين رئيسيتين احداهما من الحياة المعاصرة والأخرى من الموروث الشعبي ، وكلتا الحكايتين تنطويان على إشكالية اجتماعية تجد صداها لدى الأخرى وتنتقل بها الى أبعاد زمنية وفكرية مغايرة للإيقاعات السردية في كل من الحكايتين. يقول الدكتور خالد الكركي في كتابه "الرواية في الأردن" عن الرواية: "نجح قاسم توفيق في تقديم هذه القصة بلغة مناسبة لروح القص الشعبي الذي يلاحق الأحداث ويبالغ ، ونجح في سردها على لسان الأم في موقعين متباعدين من القصة ، وظلت للقصة الأولى خيوطها المترابطة ، وقد أقام المؤلف نسقها الفني في بعدين الأول حكاية احمد الطالب الجامعي القادم من واقع فقير ، والمزروع بهموم التغيير وتحقيق الحلم مع هيام التي يحب ، والبعد الثاني حكاية شعبيه تشكل ظلا للأول ترويها والدة احمد عن زمن أردني أقدم ، حكاية مختلفة الظروف ولكنها دالة عن الواقع وهي عن ماري روز أجمل بنات شرق الأردن".
ويذكر أن ماري روز هي الرواية الأولى لقاسم توفيق الذي أصدر بعدها أربع روايات هي ارض أكثر جمالا 1987 ، وعمان ورد أخير 1992 ، و ورقة التوت 2000 ، ورواية الشندغة في العام، 2006 أما في مجال القصة القصيرة فقد صدرت له أربع مجموعات تحمل عناوين ، آن لنا أن نفرح ، و مقدمات لزمن الحرب ، و سلاما يا عمان سلاما أيتها النجمة ، والعاشق.
ومما لفت انتباه النقاد الي هذه الرواية تميزها بأسلوب التزامن الحكائي الذي يعتمد التوليف بين حكايتين رئيسيتين احداهما من الحياة المعاصرة والأخرى من الموروث الشعبي ، وكلتا الحكايتين تنطويان على إشكالية اجتماعية تجد صداها لدى الأخرى وتنتقل بها الى أبعاد زمنية وفكرية مغايرة للإيقاعات السردية في كل من الحكايتين. يقول الدكتور خالد الكركي في كتابه "الرواية في الأردن" عن الرواية: "نجح قاسم توفيق في تقديم هذه القصة بلغة مناسبة لروح القص الشعبي الذي يلاحق الأحداث ويبالغ ، ونجح في سردها على لسان الأم في موقعين متباعدين من القصة ، وظلت للقصة الأولى خيوطها المترابطة ، وقد أقام المؤلف نسقها الفني في بعدين الأول حكاية احمد الطالب الجامعي القادم من واقع فقير ، والمزروع بهموم التغيير وتحقيق الحلم مع هيام التي يحب ، والبعد الثاني حكاية شعبيه تشكل ظلا للأول ترويها والدة احمد عن زمن أردني أقدم ، حكاية مختلفة الظروف ولكنها دالة عن الواقع وهي عن ماري روز أجمل بنات شرق الأردن".
ويذكر أن ماري روز هي الرواية الأولى لقاسم توفيق الذي أصدر بعدها أربع روايات هي ارض أكثر جمالا 1987 ، وعمان ورد أخير 1992 ، و ورقة التوت 2000 ، ورواية الشندغة في العام، 2006 أما في مجال القصة القصيرة فقد صدرت له أربع مجموعات تحمل عناوين ، آن لنا أن نفرح ، و مقدمات لزمن الحرب ، و سلاما يا عمان سلاما أيتها النجمة ، والعاشق.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج