أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين

أصول الثقافة السريانية في بلاد ما بين النهرين

تاريخ النشر:
٢٠١٤
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٢٩٥ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

ترقى الكنيسة الشرقية في العراق إلى الرسول مار ادّي وتلميذه مار ماري (ت82م) الذي يعدُّ أول رئيس لكنيسة بلاد بين النهرين، وكانت لهذه الكنيسة ست أبرشيات مركزها في ساليق – قطيفون (المدائن)، وقد توافق الفتح الإسلامي مع وجود الجاثليق (أيشوعياب الثاني 646) على رأس كنيسة المشرق، وحصل هذا الجاثليق على صداقة المسلمين وعلى مرسوم يعطى الأمان للمسيحية، انتقل مركز الجاثليق إلى بغداد عام 779 في زمن الجاثليق حنا ينشوع الثاني، ومن بين تلك الأبرشيات واحدة في برات – ميشان أو فرات – ميشان (البصرة) وواحدة أخرى في بيت هوزاي ومركزها بيت لافاط (جنديسابور) وأبرشية بيت كرماي ومركزها كرخ في – دبيث سلوخ (كركوك).

استمرت الكنيسة الشرقية (النسطورية) بعد الفتح الإسلامي ولاسيما في ظل الخلافة العباسية حتى صارت تضم خمسة عشر من رؤوساء الأساقفة إلاّ انها تعرضت للتشتت بعد غزو هولاكو للعراق عام 1258 اعقبتها هجرة جماعات مسيحية إلى المناطق الجبلية في العراق وتركيا وإيران، حتى عودتها في بداية القرن العشرين إلى وطنها الأصلي، العراق.
لم يتم العثور على نتائج