مصر كنانة الله
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يطرح الدكتور عائض القرني في كتابه "مصر كنانة الله" أهمية مكانة مصر وما خصها الله من مكانة وأهمية، والعلاقة ما بين مصر والمملكة العربية السعودية. يقول الدكتور القرني في كتابه أن الحديث عن مصر له خصوصية، وله منزلة في القلب، ورونق على اللسان، وزينة بين يدي الأقلام، ويقول أن مصر هي قلب العروبة، وعرين الإسلام، ومهد العلماء والأعلام، ودرة الحديث والتاريخ على مر الزمان والأيام، فلها العديد من الفضائل، وفيها الكثير من العجائب، ولها مواقف وبطولات، فهي نصرت الإسلام والمسلمين مرتين: مرة في عين جالوت، ومرة في حطين، وغيرها من المواقف والبطولات والصفحات الناصعات، التي تضيء التاريخ، وتملأ الدنيا.
يقول القرني أن مدحه وثنائه على مصر، هو كمدح الأعرابي وثنائه على القمر، حينما كان يمشي في الظلام الدامس وفجأة طلع عليه القمر، فأخذ الأعرابي يناشد القمر ويشكره. ويحكي القرني أن الواقف في رحاب مصر كأنه واقف في جنة فيحاء، تنجلي فيها الظلماء، وتنشر الورود والضياء، وأن الحديث عن غيرها من البلاد يُزاحم العبارات ويكثر الكلام، أما الحديث عنها يدفق الخاطر، ويجيش الفؤاد بالحب والوداد. كما يتحدث الدكتور القرني عن الإخاء والوفاء بين السعودية ومصر، فالسعودية مهبط الرسالة، ومصر مهد البسالة، السعودية حافظة للملة أمينة، ومصر قلعة للشريعة حصينة، مصر والسعودية عناق واتفاق، وإخاءٌ يمتد في أعماق الزمن، والسعودية ومصر روحان لجسدٍ واحد.
ومن أجواء الكتاب: "يا مصرُ كُلُّ حديثٍ كُنتُ أحفظُهُ نسيتُهُ عند أهل التّلّ والدّار جرت دُمُوعي على أعتاب داركُمُ يا مصرُ كُل الهوي في نيلك الجاري يا مصرُ، لستُ مُغرما بكثرة الكلام، ولا بتدبيج المقال، ولا بتزيين الخطاب، لكنّني أتكلّمُ عن بلدٍ تحدّث عنها القُرآنُ، مرجعي في ذلك دفترُ الحُبّ المحفُوظ في الفُؤاد، ومصدري في ذلك ديوانُ الإعجاب المخطُوطُ في الجنان، الوقتُ في رحابك يا مصرُ مُصابٌ بالعشق، يمُرُّ كنسمات اللّيل العليل، أو كنسمات الصُّبح الجميل، أو كحديث المُحبّين المُتحابّين، وما كتابي هذا إلّا نُقوشٌ على قُلُوب المُحبّين، فأنت الوعاءُ الكبيرُ، الّذي يسعُ الجميع، فيك أسيادُ القُرّاء، وأئمّةُ الفُقهاء، فيك العباقرةُ والحُكماءُ ، منكُم أميرُ الشُّعراء وكبيرُ البُلغاء وشيخُ الفُصحاء وسيّدُ الخُطباء وأستاذُ النُجباء وأكبرُ الأطبّاء يسلُكُ العقلُ في مصر سبيلهُ ويحفظُ الفُؤادُ من مصر نيلهُ وتُعيدُ الذّاكرةُ في مصر قصّة ألف ليلةٍ وليلة".
يقول القرني أن مدحه وثنائه على مصر، هو كمدح الأعرابي وثنائه على القمر، حينما كان يمشي في الظلام الدامس وفجأة طلع عليه القمر، فأخذ الأعرابي يناشد القمر ويشكره. ويحكي القرني أن الواقف في رحاب مصر كأنه واقف في جنة فيحاء، تنجلي فيها الظلماء، وتنشر الورود والضياء، وأن الحديث عن غيرها من البلاد يُزاحم العبارات ويكثر الكلام، أما الحديث عنها يدفق الخاطر، ويجيش الفؤاد بالحب والوداد. كما يتحدث الدكتور القرني عن الإخاء والوفاء بين السعودية ومصر، فالسعودية مهبط الرسالة، ومصر مهد البسالة، السعودية حافظة للملة أمينة، ومصر قلعة للشريعة حصينة، مصر والسعودية عناق واتفاق، وإخاءٌ يمتد في أعماق الزمن، والسعودية ومصر روحان لجسدٍ واحد.
ومن أجواء الكتاب: "يا مصرُ كُلُّ حديثٍ كُنتُ أحفظُهُ نسيتُهُ عند أهل التّلّ والدّار جرت دُمُوعي على أعتاب داركُمُ يا مصرُ كُل الهوي في نيلك الجاري يا مصرُ، لستُ مُغرما بكثرة الكلام، ولا بتدبيج المقال، ولا بتزيين الخطاب، لكنّني أتكلّمُ عن بلدٍ تحدّث عنها القُرآنُ، مرجعي في ذلك دفترُ الحُبّ المحفُوظ في الفُؤاد، ومصدري في ذلك ديوانُ الإعجاب المخطُوطُ في الجنان، الوقتُ في رحابك يا مصرُ مُصابٌ بالعشق، يمُرُّ كنسمات اللّيل العليل، أو كنسمات الصُّبح الجميل، أو كحديث المُحبّين المُتحابّين، وما كتابي هذا إلّا نُقوشٌ على قُلُوب المُحبّين، فأنت الوعاءُ الكبيرُ، الّذي يسعُ الجميع، فيك أسيادُ القُرّاء، وأئمّةُ الفُقهاء، فيك العباقرةُ والحُكماءُ ، منكُم أميرُ الشُّعراء وكبيرُ البُلغاء وشيخُ الفُصحاء وسيّدُ الخُطباء وأستاذُ النُجباء وأكبرُ الأطبّاء يسلُكُ العقلُ في مصر سبيلهُ ويحفظُ الفُؤادُ من مصر نيلهُ وتُعيدُ الذّاكرةُ في مصر قصّة ألف ليلةٍ وليلة".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج