اعترافات ارهابي
تاريخ النشر:
٢٠١٦
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣١٣ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تعتبر رواية "اعترافات إرهابي" لأستاذ دراسات السلام في جامعه أوتاجو في نيوزلندا، (ريتشارد جاكسون) الذي يشغل منصب رئيس تحرير مجلة "دراسات نقدية في الإرهاب"، عملا سياسياً.
وقد جاءت هذه الرواية لإعادة النظر في تعريف الإرهاب والعمل على مكافحة هذه الظاهرة، بشكلٍ يُسلط فيها الضوء النّاقد على الأفكار السائدة. وتعتبر هذه الرواية بمثابة وثيقة من أعظم ما يكون لتوضيح ما يشغل بال الناس والعالم في يومنا هذا، ألا وهو "الإرهاب"، بعد أن إلتقى جاكسون عشرات المتهمين والمتورطين في قضايا الإرهاب وضباط المخابرات، فكان هذا الحوار الطّويل. وتتحدث الرواية المتخيّلة عن ضابط مخابراتٍ بريطانيّ يستجوب إرهابياً، لكنه لا يُعدُّ إستجوابا عادياً، حيث ستتكشّفُ أمام القارئ أسرارٌ خطيرةٌ وهما يتحدثان ليلاً، حيث تنجلي الجدران الفاصلةُ بين كلٍ من المحقق والإرهابيّ، وفي لحظةٍ صادمة كالصاعقة من الرواية، تُخلط جميع الأوراق، ويبقى السؤال المبهم: من هو الإرهابيّ الحقيقيّ؟.
وقد اعتمد جاكسون بشكلٍ لافتٍ أثناء كتابته لهذه الرواية على الأدبيات الأكاديمية الموسعة في طبيعة وأصول الإرهاب وأسبابه وكيفية الاستجابة له، واعتمد في روايته هذه على فكرةٍ بسيطةٍ جداًوهي: "إذا جلست مع إرهابي وجها لوجه، ما الأسئلة التي ستطرحها عليه؟ ماذا توّد أن تعرف عن حياته ونشأته، وعن دوافعه للجوء إلى الكفاح المسلّح، وأهدافه وغاياته، ومفهومه للأخلاق، ومشاعره تجاه ما يفعله؟".
وقد سمح هذا الكتاب للإرهابي الحديث بلا رقابة، ومنحه صوتا حقيقيا وغير مقيّد، لكنه صادق وحميمي، فيرى جاكسون أن هذه الفكرة مهمّة لعدّة أسباب، وهي إنتشار الإرهاب في كل مكان في وقتنا الحاضر، ولأننا لا نعلم شيئا عن الأشخاص الذين يرتكبونه، إضافة إلى ذلك، أنه سمح للقارئ بأن يسأل الأسئلة كلها التي يتمّ تجنّبها عادة خلال التعامل النمطي مع الإرهابيين.
وقد جاءت هذه الرواية لإعادة النظر في تعريف الإرهاب والعمل على مكافحة هذه الظاهرة، بشكلٍ يُسلط فيها الضوء النّاقد على الأفكار السائدة. وتعتبر هذه الرواية بمثابة وثيقة من أعظم ما يكون لتوضيح ما يشغل بال الناس والعالم في يومنا هذا، ألا وهو "الإرهاب"، بعد أن إلتقى جاكسون عشرات المتهمين والمتورطين في قضايا الإرهاب وضباط المخابرات، فكان هذا الحوار الطّويل. وتتحدث الرواية المتخيّلة عن ضابط مخابراتٍ بريطانيّ يستجوب إرهابياً، لكنه لا يُعدُّ إستجوابا عادياً، حيث ستتكشّفُ أمام القارئ أسرارٌ خطيرةٌ وهما يتحدثان ليلاً، حيث تنجلي الجدران الفاصلةُ بين كلٍ من المحقق والإرهابيّ، وفي لحظةٍ صادمة كالصاعقة من الرواية، تُخلط جميع الأوراق، ويبقى السؤال المبهم: من هو الإرهابيّ الحقيقيّ؟.
وقد اعتمد جاكسون بشكلٍ لافتٍ أثناء كتابته لهذه الرواية على الأدبيات الأكاديمية الموسعة في طبيعة وأصول الإرهاب وأسبابه وكيفية الاستجابة له، واعتمد في روايته هذه على فكرةٍ بسيطةٍ جداًوهي: "إذا جلست مع إرهابي وجها لوجه، ما الأسئلة التي ستطرحها عليه؟ ماذا توّد أن تعرف عن حياته ونشأته، وعن دوافعه للجوء إلى الكفاح المسلّح، وأهدافه وغاياته، ومفهومه للأخلاق، ومشاعره تجاه ما يفعله؟".
وقد سمح هذا الكتاب للإرهابي الحديث بلا رقابة، ومنحه صوتا حقيقيا وغير مقيّد، لكنه صادق وحميمي، فيرى جاكسون أن هذه الفكرة مهمّة لعدّة أسباب، وهي إنتشار الإرهاب في كل مكان في وقتنا الحاضر، ولأننا لا نعلم شيئا عن الأشخاص الذين يرتكبونه، إضافة إلى ذلك، أنه سمح للقارئ بأن يسأل الأسئلة كلها التي يتمّ تجنّبها عادة خلال التعامل النمطي مع الإرهابيين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج