اسمي بولا - نادية لطفي تحكي
تاريخ النشر:
٢٠٢١
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٥٤ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
عندما تكون مسلمًا وأسمك محمد، ثم تلد زوجتك طفلة جميلة فتعطيها أسمًا مسيحيًا هو "بولا" على اسم الراهبة التي وقفت بجوار الزوجة في معاناتها بالمستشفى القبطي لم يخف الزوج من جيرانه المسلمين ولا من وعيد وتهديد إمام المسجد بتكفيره أو على الأقل الحط من شأنه، هذا ليس دليلًأ فقط على عقل الأب المُتنور ولكنه عقل المجتمع المحترم الذي أوجده. هذا المجتمع المصري الليبرالي الذي لم يكن فقط يقبل الاختلاف في الدين واللون والرأي بل يحتويهم أيضًا بمنطق الدين لله والوطن للجميع
إضافة تعليق
عرض ١-٢ من أصل ٢ مُدخلات.
Shimaa allam
٢٠، ٢٠٢١ أكتوبر
رحلة جديدة مع سيرة ذاتية و حكايات من حياة نجمة سينمائيّة من نجمات الجيل الذهبى للسينما المصرية الحلوة نادية لطفي أو پولا محمد شفيق.
تبدأ رحلتنا بحكاية الكاتب عن علاقته بنادية لطفي و كيف أصبح جزءًا من عالمها ، لتظهر الفكرة و تقرر الاستعانة به لكتابة مذكراتها ، لتكون شهادة على عصر كان صاخبًا بالأحداث والمواقف ، التحولات والصراعات ، الأفكار والإنجازات ، المبدعين و المبدعات.
ينقسم الكتاب إلى خمسة فصول تتناول حياة نادية لطفي. البداية مع يوم مولدها ، حكايه اسمها ، ذكريات الطفولة و قصص العناد و التمرد و الشقاوة ، تدليل الجدة لطفلة وحيدة ، أب صاحب رؤيه و مبادئ، و أم صارمة كما تستوجب تربية الفتاة ، تحكي عن سنوات الدراسة بالمدرسة الألمانية بما تحمله من مغامرات و ذكريات لطيفة ، قصه زواجها ، ثم دخولها عالم التمثيل على يد رمسيس نجيب لتكون بدايه الانطلاقة مع فيلم سلطان من بطوله النجم فريد شوقي وذلك عام 1958.
تنتقل بعد ذلك لسرد ذكرياتها وحكاياتها مع الكثير من نجوم الفن و ذلك خلال رحلتها الطويلة في عالم السينما و التمثيل من يوسف شاهين لأحمد مظهر ، و من عبد الحليم حافظ لسعاد حسني ، و من رشدي اباظه لحسن الامام ، علاقتها ب حسين كمال ، حسام الدين مصطفى ، شادي عبد السلام ، ثم تنتقل في الفصل الثاني لحكاياتها مع المثقفين والأدباء عنايات الزيات صديقه عمرها ، كامل الشناوي ، الابنودي ، يوسف إدريس ، إحسان عبد القدوس ، يوسف السباعي ، توفيق الحكيم ، أنيس منصور ، مصطفى محمود ، و أحمد رجب.
لتبدأ في الفصل الثالث التطرق لعلاقتها بالسياسة و أهم الشخصيات السياسية التي أثرت فيها أو تعاملت معها عن قرب... كالملكه ناريمان ، حديثها عن حرب أكتوبر وكيف كان لها دور في علاج الجرحى من جنود و ضباط الجيش المصري في مستشفى القصر العيني ، عبد الناصر و زمانه ، السادات ، نعرف عن أيام الحصار في بيروت بجانب المقاومة الفلسطينية ولقائها ب أبو عمار ، مبارك ، الإخوان ، ثوره يناير ، ثم الرئيس السيسي.
نعود بعدها للحديث عن حبها للحياة و شغفها الدائم باكتشافها و كيف فتح لها التمثيل عوالم مدهشة و إكتشافات كثيره اشبعت هذا الشغف.
ليختتم الكاتب رحلته بمجموعة حوارات أجراها معها خلال مرضها الأخير و التي امتدت من اغسطس ٢٠١٦ و حتي وفاتها في فبراير ٢٠٢٠ ، ثم مجموعة مما كُتب عنها و قائمة بأعمالها الفنية.
الكتاب ممتع ... غني بالحكايات و الذكريات التي تحمل الكثير مما لا نعرفه عن الفنانة نادية لطفي و ما عاصرته من أحداث و شخصيات ، كما أنه مزود بالكثير من الصور . هو رحلة مختلفة و شهادة علي عصر جميل و شخصيات سينمائيّة نحبها.
Kamal Alslami
١٧، ٢٠٢١ يناير
جميل