العمارة الاسلامية في إسبانيا

العمارة الاسلامية في إسبانيا

الجزء الأول

تاريخ النشر:
٢٠٠٥
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
١٣٦ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

"أن الحديث عن العمارة يحملنا إلى الحديث عن الحياة الاجتماعية والفنية والثقافية للحضارات والأمم القديمة التي أنتجت هذا الفن والتي كانت الحلقة الأولى لتطور الحضارات التي تعاقبت بعدها.
صحيح أن لكل أمة خصائص تميز حضارتها ولكن لكل حضارة أثرها على الحضارات الأخرى. ولهذا لابد من إثبات الحقائق وإرجاع كل شئ إلى مصدره دون تحيز أو إنكار لدور الآخرين في عملية التطور والإبداع.
ويذكر المؤرخون وعلماء الآثار بأن أصول العمارة هو المشرق ومنها أخذت الحضارات الإغريقية والرومانية عمارتها وأضافت غليها عناصر جديدة. فقد ذكر المؤرخ والعالم الأثرى سيتن لويد في كتابه (فن الشرق الأدنى القديم) بأن بلاد الرافدين ووادي النيل كانت تتمتعان بإرث فني عظيم يعود إلى عدة آلاف سنة قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه أوربا على مفترق الطرق ليس فيها شئ يذكر. كما أكد بأن تصميم العمارة قد بدأ قبل الآلف الثالث قبل الميلاد في بلاد الرافدين تمثل في المعابد الدينية وقد وصل إلى ذروته فى التصميم والتخطيط فى (طور العبيد) وكانت مبنية من الآجر المفخور ومزينه جدرانها بالفسيفساء والنحاس.
وأهتم المصريون فى عمارة المقابر والمعابد وأصبحت بعض الأهرامات مدرجة كما هو فى هرم (سقارة) الذى شيد على غرار عمارة الزقورات الرافدية.
وتطورت العمارة فى مصر فى طور السلالات وأستخدموا الأحجار فى البناء مثل حجر الكلس فى جرف وادى النيل والصخور الرملية فى الجنوب وكذلك حجر الصوان والبازلت والمرمر والرخام وغيرها. وظهرت الأعمدة فى لوكسور (Luxor) فى طيبه ضخمة مدغمة محاطة بنقوش وزخارف وكتابات متنوعة وبلغ ارتفاع أحد الأعمدة 21 مترا وقطره 3.57 مترا ويعلو العمود تاج متنوع الزخارف وظهرت الأعمدة المنتفخة فى الوسط فى مصر وعبر هذا النوع من الأعمدة إلى الأغريق والرومان وسموه (الطراز الدورى).
لم يتم العثور على نتائج