التعليم الإلكتروني والخدمات المعلوماتية
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٣٦ صفحة
الصّيغة:
٤٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"مما لا شك فيه أن المكتبة المدرسية تعد جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية والتربوية، كما تعتبر من أهم مظاهر التقدم التي تتميز بها المدرسة في عالمنا المعاصر، ولم يعد هناك من يشك في أهمية المكتبة المدرسية أو يقلل من قيمتها التربوية بعد أن أصبحت محورا من المحاور الأساسية للمنهج المدرسي، كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب.
وفي الوقت الحالي لم تعد المكتبة المدرسية مجرد قاعة يقضي فيها المعلم حصة فراغ مع طلابه أو يكتفي باستخدام أحد المراجع الورقية أو حتى استخدام المصادر الإلكترونية بل صارت المكتبة المدرسية بحد ذاتها مركزا للمعلومات خاصة مع استخدام التكنولوجيا في الخدمات المعلوماتية وأيضا في التعليم (التعليم الإلكتروني).
لقد أصبح التعليم الالكتروني في المملكة العربية السعودية حديث الجميع في معظم المنشآت التعليمية الخاصة منها أو الحكومية. فهو أداة رقمية للحصول على الأهداف المرجوة من التعليم، وهو وسيلة لتجويد مخرجات التعليم لما يحتويه- التعليم والتعلم الإلكتروني - من مهارات و، وخبرات، وأدوات، و... ألخ، ينبغي على الطالب أن يتقنها لتحقيق الهدف من التعليم الإلكتروني وهو: التعلم.
لم يقف المسئولون عن المكتبات المدرسية موقف المتفرج إزاء ما يجري من حولهم من تغير وتبدل في طرق ووسائل التعليم؛ فاستحدثوا من الخدمات ما يمكن أن يساعد الطالب على زيادة معارفه وتنمية قدراته على تحصيل المعرفة؛ فكانت الخدمات غير التقليدية مثل خدمة الإنترنت والنص الكامل والمجموعات البحثية وقواعد البيانات المحلية وغيرها هي بداية التحول لهذه المكتبات إلى مسماها المعروف حالياً: مراكز مصادر التعلم؛ وهي التي أخذت على عاتقها توفير التكنولوجيا المطلوبة لتحقيق خصوصية التعلم وتجويده.
إن توفير خدمات مكتبية جديدة تتواءم مع المنحى العام للتعليم المقترن بالتكنولوجيا والمسمى بالتعليم الإلكتروني المبني على بيئات افتراضية وقدرات بحثية وبدائل خدمية ربما لا تتوافر في كثير من المكتبات المدرسية التي اكتفت بدورها في تقديم خدمات أصبحت في الوقت الحالي تصنف ضمن الثوابت التي يجب أن تتواجد داخل هذه المكتبات مثل خدمة الإنترنت؛ ولكن السؤال المهم هنا هل استحدثت هذه المكتبات خدمات أخرى تمكنها من الإبقاء على دورها داخل المنظومة التعليمية أم أن الطالب سيجد من خلال التكنولوجيا الحديثة ما يغنيه عن الحاجة إلى التردد على تلك المكتبات، ومن هنا كان هدف الباحث من هذه الدراسة محاولة التعرف على الوضع الحالي للخدمات الإلكترونية التي تقدمها المكتبات المدرسية في ظل تطبيق نظام التعليم الإلكتروني.
وفي الوقت الحالي لم تعد المكتبة المدرسية مجرد قاعة يقضي فيها المعلم حصة فراغ مع طلابه أو يكتفي باستخدام أحد المراجع الورقية أو حتى استخدام المصادر الإلكترونية بل صارت المكتبة المدرسية بحد ذاتها مركزا للمعلومات خاصة مع استخدام التكنولوجيا في الخدمات المعلوماتية وأيضا في التعليم (التعليم الإلكتروني).
لقد أصبح التعليم الالكتروني في المملكة العربية السعودية حديث الجميع في معظم المنشآت التعليمية الخاصة منها أو الحكومية. فهو أداة رقمية للحصول على الأهداف المرجوة من التعليم، وهو وسيلة لتجويد مخرجات التعليم لما يحتويه- التعليم والتعلم الإلكتروني - من مهارات و، وخبرات، وأدوات، و... ألخ، ينبغي على الطالب أن يتقنها لتحقيق الهدف من التعليم الإلكتروني وهو: التعلم.
لم يقف المسئولون عن المكتبات المدرسية موقف المتفرج إزاء ما يجري من حولهم من تغير وتبدل في طرق ووسائل التعليم؛ فاستحدثوا من الخدمات ما يمكن أن يساعد الطالب على زيادة معارفه وتنمية قدراته على تحصيل المعرفة؛ فكانت الخدمات غير التقليدية مثل خدمة الإنترنت والنص الكامل والمجموعات البحثية وقواعد البيانات المحلية وغيرها هي بداية التحول لهذه المكتبات إلى مسماها المعروف حالياً: مراكز مصادر التعلم؛ وهي التي أخذت على عاتقها توفير التكنولوجيا المطلوبة لتحقيق خصوصية التعلم وتجويده.
إن توفير خدمات مكتبية جديدة تتواءم مع المنحى العام للتعليم المقترن بالتكنولوجيا والمسمى بالتعليم الإلكتروني المبني على بيئات افتراضية وقدرات بحثية وبدائل خدمية ربما لا تتوافر في كثير من المكتبات المدرسية التي اكتفت بدورها في تقديم خدمات أصبحت في الوقت الحالي تصنف ضمن الثوابت التي يجب أن تتواجد داخل هذه المكتبات مثل خدمة الإنترنت؛ ولكن السؤال المهم هنا هل استحدثت هذه المكتبات خدمات أخرى تمكنها من الإبقاء على دورها داخل المنظومة التعليمية أم أن الطالب سيجد من خلال التكنولوجيا الحديثة ما يغنيه عن الحاجة إلى التردد على تلك المكتبات، ومن هنا كان هدف الباحث من هذه الدراسة محاولة التعرف على الوضع الحالي للخدمات الإلكترونية التي تقدمها المكتبات المدرسية في ظل تطبيق نظام التعليم الإلكتروني.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج