البورصات العربية
بين التطوير والتحديات المستقبلية
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٩٦ صفحة
الصّيغة:
٤٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تلعب سوق الأوراق المالية مجموعة من الوظائف الاقتصادية الهامة، ومنها:
إيجاد سوق دائمة مستمرة، والاستثمار في سوق الأوراق المالية بالسهولة واليسر وذلك بالمقارنة بصعوبة الاستثمار في مجالات أخرى، وتحقيق مجموعة من المزايا للمدخرين التي تشجعهم على توظيف أموالهم في الأوراق المالية حيث تعطي الأمان الكامل لرؤوس أموالهم وأيضًا في الحصول على عائد منتظم للورقة المالية التي يتعامل فيه، كما تعطيهم الحق في سهولة التصرف في الصك في أية لحظة، كما أن العلانية المتوافرة في البورصة تساعد المدخر في اتخاذ القرار المناسب لتوظيف أمواله.
وعند الحديث عن واقع أداء البورصات في العالم العربي يتضح لنا أن هناك اتجاهان متعارضان في هذا الشأن، حيث ينظر أنصار الاتجاه الأول إلى أداء البورصات العربي من منظور إيجابي مؤكدين أن البورصات العربية على اختلاف دولها قد قطعت شوطًا كبيرًا نحو التقدم وبلغت معدلات أداء مرتفعة مقارنة بدول أخرى خارج المنطقة العربية.
في حين يرى أنصار الاتجاه الثاني أن أداء البورصات العربية لا يزال متواضعًا ودون المستوى المطلوب وتحتاج إلى العديد من جهود التطوير والتحديث لمواكبة التقدم الهائل في أداء البورصات العالمية.
إلا أن الواقع يشير إلى أن هذه الأسواق لا تزال تعاني من العديد من نقاط الضعف ولم تؤدي الدور المطلوب منها وهو تمويل التنمية الاقتصادية؛ وذلك بسبب التحديات التي تواجهها الدول العربية سواء على المستوى المحلى ممثلة في البيئة المنظمة ومدى تطور التشريعات والقوانين الداخلية، أو على المستوى الإقليمي ممثلة في ضعف جهود التعاون والترابط فيما بينها، أو على المستوى الدولي ممثلة في التطورات التي ترتبط بالأسواق العالمية والتغيرات التقنية.
وعلى هذا الأساس، فإن السؤال الرئيس الذي تحاول هذه الدراسة الإجابة عليه، يمكن صياغته في: "ما هو واقع أداء البورصات العربية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والتحديات المستقبلية الآتية؟".
إيجاد سوق دائمة مستمرة، والاستثمار في سوق الأوراق المالية بالسهولة واليسر وذلك بالمقارنة بصعوبة الاستثمار في مجالات أخرى، وتحقيق مجموعة من المزايا للمدخرين التي تشجعهم على توظيف أموالهم في الأوراق المالية حيث تعطي الأمان الكامل لرؤوس أموالهم وأيضًا في الحصول على عائد منتظم للورقة المالية التي يتعامل فيه، كما تعطيهم الحق في سهولة التصرف في الصك في أية لحظة، كما أن العلانية المتوافرة في البورصة تساعد المدخر في اتخاذ القرار المناسب لتوظيف أمواله.
وعند الحديث عن واقع أداء البورصات في العالم العربي يتضح لنا أن هناك اتجاهان متعارضان في هذا الشأن، حيث ينظر أنصار الاتجاه الأول إلى أداء البورصات العربي من منظور إيجابي مؤكدين أن البورصات العربية على اختلاف دولها قد قطعت شوطًا كبيرًا نحو التقدم وبلغت معدلات أداء مرتفعة مقارنة بدول أخرى خارج المنطقة العربية.
في حين يرى أنصار الاتجاه الثاني أن أداء البورصات العربية لا يزال متواضعًا ودون المستوى المطلوب وتحتاج إلى العديد من جهود التطوير والتحديث لمواكبة التقدم الهائل في أداء البورصات العالمية.
إلا أن الواقع يشير إلى أن هذه الأسواق لا تزال تعاني من العديد من نقاط الضعف ولم تؤدي الدور المطلوب منها وهو تمويل التنمية الاقتصادية؛ وذلك بسبب التحديات التي تواجهها الدول العربية سواء على المستوى المحلى ممثلة في البيئة المنظمة ومدى تطور التشريعات والقوانين الداخلية، أو على المستوى الإقليمي ممثلة في ضعف جهود التعاون والترابط فيما بينها، أو على المستوى الدولي ممثلة في التطورات التي ترتبط بالأسواق العالمية والتغيرات التقنية.
وعلى هذا الأساس، فإن السؤال الرئيس الذي تحاول هذه الدراسة الإجابة عليه، يمكن صياغته في: "ما هو واقع أداء البورصات العربية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والتحديات المستقبلية الآتية؟".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج