حركة ألفاظ الحضارة العربية
من بيان الجاحظ إلى عقد ابن عبد ربه
١٬٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
إنّ البحث في حركة الألفاظ العربيّة بين المشرق والمغرب من شأنه أن يكشف لنا تطوُّر الدّلالات الحضاريّة للألفاظ في ضوء العلاقة بين الحضارة واللّغة، ويكشف عن استيعاب اللّغة لهذه الدّلالات في استعمالاتها المختلفة، الأمر الذي يوحي بالتّطوُّر المدنيّ والفكريّ للمجتمع.
وقد اختار الباحثُ كتابين محورًا لهذه الدراسة التي تُعنى بالبُعد الحضاريّ، هما: "البيان والتّبيين" للجاحظ (ت:255ه) و"العقد الفريد" لابن عبد ربّه (ت:328ه).
وتعود أسباب اختيار "البيان والتّبيين" إلى أنّه يُعدُّ من أعظم كتب الجاحظ التي تتناول موضوعات الأدب، وهو من أبرز المصنّفات العربيّة والتُّراثيّة في المشرق العربيّ، جمع فيه مؤلّفه الكثير من الخُطب والرّسائل الأدبيّة والأحاديث والأشعار، ولم يكتف بذلك بل حاول فيه وضع أسس علم البيان وفلسفة اللّغة. وقد اشتمل الكتاب على الكثير من الألفاظ الدّالّة على مظاهر الحضارة العربيّة في المشرق.
أما اختيار "العقد الفريد" فيعود إلى أنّ هذا الكتاب يُعدُّ من أبرز الموسوعات العلميّة الأدبيّة والتُّراثيّة التي عُرفت في بلاد الأندلس خاصّة، والبلاد العربيّة عامّة، وقد جمع فيه مؤلّفه الكثير من النُّصوص الأدبيّة شعرًا ونثرًا، فذكر الآداب والحكم والأمثال والأخبار والآثار والنّوادر والأقوال، الأمر الذي جعل كتابه جامعًا لأكثر المعاني التي تجري على أفواه العامّة والخاصّة، وتدور على ألسنة الملوك والسّوقة. وقد زخر الكتاب بالألفاظ الدّالّة على مظاهر الحضارة وأفانينها.
وقد اختار الباحثُ كتابين محورًا لهذه الدراسة التي تُعنى بالبُعد الحضاريّ، هما: "البيان والتّبيين" للجاحظ (ت:255ه) و"العقد الفريد" لابن عبد ربّه (ت:328ه).
وتعود أسباب اختيار "البيان والتّبيين" إلى أنّه يُعدُّ من أعظم كتب الجاحظ التي تتناول موضوعات الأدب، وهو من أبرز المصنّفات العربيّة والتُّراثيّة في المشرق العربيّ، جمع فيه مؤلّفه الكثير من الخُطب والرّسائل الأدبيّة والأحاديث والأشعار، ولم يكتف بذلك بل حاول فيه وضع أسس علم البيان وفلسفة اللّغة. وقد اشتمل الكتاب على الكثير من الألفاظ الدّالّة على مظاهر الحضارة العربيّة في المشرق.
أما اختيار "العقد الفريد" فيعود إلى أنّ هذا الكتاب يُعدُّ من أبرز الموسوعات العلميّة الأدبيّة والتُّراثيّة التي عُرفت في بلاد الأندلس خاصّة، والبلاد العربيّة عامّة، وقد جمع فيه مؤلّفه الكثير من النُّصوص الأدبيّة شعرًا ونثرًا، فذكر الآداب والحكم والأمثال والأخبار والآثار والنّوادر والأقوال، الأمر الذي جعل كتابه جامعًا لأكثر المعاني التي تجري على أفواه العامّة والخاصّة، وتدور على ألسنة الملوك والسّوقة. وقد زخر الكتاب بالألفاظ الدّالّة على مظاهر الحضارة وأفانينها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج