مناخ 82
كان صرحاً من خيال فهوى
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤١٢ صفحة
الصّيغة:
١٬٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
مناخ 82 هو محاولة لتوثيق إحدى أهم الأزمات في تاريخ الكويت المعاصر، وهي أزمة المناخ التي عصفت بالاقتصاد الكويتي في بداية الثمانينيات، ولم تقتصر آثارها على الجوانب المالية والتجارية فحسب، بل امتدت لما هو سياسي ومجتمعي وثقافي، وأدّت إلى ظهور طبقات جديدة وأنماط مختلفة غيّرت طبيعة المجتمع وشبكة العلاقات فيه. استغرق العمل على إعداد هذا الكتاب أكثر من خمس سنوات، وتسبب وباء كوفيد 19 في التأخير بإنجازه، وبدأتُ المهمة بمراجعة مجموعة من الكتب والوثائق وأغلب التصريحات والمقالات المعنية بالأزمة، التي تطلب بعضها التردد على المكتبة البريطانية في لندن، والسفر إلى باريس، وجدّة، والبحرين. ومراجعة ثمانية مجلدات، تحوي أغلب ما نشرته الصحف والدوريات المختلفة عن الأزمة، التي استمرت تداعياتها ربما حتى تاريخ نشر الكتاب.
تجدون في هذا الكتاب مقابلات لأكثر من 38 شخصية معنية بالأزمة. التقيتُ بهم في ظروف مختلفة، وبعد جهود في ترتيب المواعيد والحصول على موافقاتهم، حكى كل منهم حكايته، ومن ضمنهم شخصيات متمرسة وعلى معرفة بما حدث في أسواق مالية أخرى، ومسؤولون في الجهات الحكومية تم تكليفهم آنذاك بمهام التخطيط للخروج من الأزمة وبعضهم من المتورطين فيها.
وقد تفاوتت معايير اختيارها ما بين من بقي منهم، وما زال يعي أحداثها بعد نحو 40 عاماً، وبين من قدّرتُ اجتهادا بأن لهم دورا في أحداثها يستحقّ التوثيق، ومعايشة تجارب تلك الشخصيات خلال أزمة المناخ، تُعد اليوم تجسيدا لدروس وعبر صارت تُروى بشيئ من الطرافة والتهكم أيضاً.
تجدون في هذا الكتاب مقابلات لأكثر من 38 شخصية معنية بالأزمة. التقيتُ بهم في ظروف مختلفة، وبعد جهود في ترتيب المواعيد والحصول على موافقاتهم، حكى كل منهم حكايته، ومن ضمنهم شخصيات متمرسة وعلى معرفة بما حدث في أسواق مالية أخرى، ومسؤولون في الجهات الحكومية تم تكليفهم آنذاك بمهام التخطيط للخروج من الأزمة وبعضهم من المتورطين فيها.
وقد تفاوتت معايير اختيارها ما بين من بقي منهم، وما زال يعي أحداثها بعد نحو 40 عاماً، وبين من قدّرتُ اجتهادا بأن لهم دورا في أحداثها يستحقّ التوثيق، ومعايشة تجارب تلك الشخصيات خلال أزمة المناخ، تُعد اليوم تجسيدا لدروس وعبر صارت تُروى بشيئ من الطرافة والتهكم أيضاً.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
٢٦، ٢٠٢٣ سبتمبر
ممتازة .. الكاتبة هنا حاورت اطراف كثيرة في الكويت وخارجها
حتى تخرج برواية شبه كاملة عن حادثة وسالفة سوق المناخ !
تجربة متداولين المناخ مثل نشوة الدوبامين ولذيذة ولكن اخرتها ألم وكسر مخيف.
الكاتبة توفقت في الكثير مع روايات المتداولين لقصصهم لكن عتبي كان على أن أغلب رواية المتداولين كانت مابعد المناخ وأنا يهمني ماهو اثناء المناخ ! يمكن المتداولين عذروبهم أن مامر عليهم يتحاشون ذكره عالا على مضض او ثقيل على نفسياتهم او هناك اشياء تمسهم وتضرهم اليوم .. الله وأعلم
لكن ختامًا ما اتوقع فيه احد بيجمع ويذكر تفاصيل وقصص واحداث مثل ماجمعتها الكاتبة نادية