محمد عبده
كلاسيكيات
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٨٦ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
“من هؤلاء الناظرين بأعينهم إلى النور بعد منتصف القرن التاسع عشر، بل في الطليعة من أولئك الناظرين البصراء إلى حقائق زمانهم، نابغتُنا الريفيُّ الأزهريُّ الذي علم علم اليقين، بل آمن إيمان الدين المتين، أن «التقدم العصريّ» رهينٌ بعلوم لنا أهملناها وهجرناها، وعلومٍ للمعتدين علينا سبقونا إليها ولم نلحقهم في غير القليل منها، وهي حقيقةٌ من بديهيات أيامنا هذه بعد منتصف القرن العشرين، ولكنّ نابغتنا الريفيّ الأزهريّ -محمد عبده- كان يقررُها بعد منتصف القرن التاسع عشر فيجد أمامه من يخاطبُهم بمثل ذلك المقال الذي كتبه في صحيفة الأهرام الأسبوعية، وتحرّى فيه أن يكتبه بأسلوبه المخضرم بين القديم والحديث، فقال:
«ليت شعري إذا كان هذا حالنا بالنسبة إلى علوم قد أُرضعت ثُديّ الإسلام وغُذيت بلبانه وتربّت في حجره وتُقلّدت في إيوانه منذ زمنٍ يزيد على ألف سنة… فما حالنا بالنسبة إلى علوم جديدةٍ مفيدةٍ هي لوازمُ حياتنا في هذه الأزمان…. لا بد لنا من اكتسابها وبذل المجهود في طلابها؟”.
«ليت شعري إذا كان هذا حالنا بالنسبة إلى علوم قد أُرضعت ثُديّ الإسلام وغُذيت بلبانه وتربّت في حجره وتُقلّدت في إيوانه منذ زمنٍ يزيد على ألف سنة… فما حالنا بالنسبة إلى علوم جديدةٍ مفيدةٍ هي لوازمُ حياتنا في هذه الأزمان…. لا بد لنا من اكتسابها وبذل المجهود في طلابها؟”.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج