رجل مصر من الجمالية إلى الإتحادية

رجل مصر من الجمالية إلى الإتحادية

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٨٣ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

منذ اللحظة التى أقسم فيها الرئيس السيسي داخل المحكمة الدستورية بأن يرعى مصالح الشعب ويحترم الدستور والقانون. وهو يقدم النموذج لرئيس يعرف أن هناك طائفة تختلف معه بل وتحاربه فى عمله بكل السبل. ومع ذلك لم تصدر منه كلمة فى حق أحد. حاولوا الضغط عليه للتدخل فى أحكام قضائية فى إطار توازنات معينة. ورفض بشكل حاسم والناس لا تنسى له. كيف ذهب حاملا باقة من الورد لزيارة امرأة تعرضت للتحرش خلال مظاهرة حاشدة فى التحرير وأمام الكاميرات وعلى مرأى ومسمع من الجميع اعتذر لها بشكل واضح باسم الجميع. وكان الرجل يرسخ بذلك لثقافة الاعتذار. وهى ثقافة كانت غائبة تماما عن مسئولى الدولة. فما بالك برأس الدولة وهو يعتذر فى مشهد إنسانى مهيب. يخلو من التصنع والرياء للجماهير. فقد توجته من قبلها بطوفان عظيم من الحب والتقدير والامتنان وهى التى اصطفته وقدمته لكى يكمل جميله ولما لا. وقد أنقذها. من براثن عصابة أخذت البلاد والعباد إلى منحدر سحيق من الفرقة والانقسام. والتصنيف الأحمق بين أبناء وطن واحد كانت قوته دائما وأبدا فى انسجامه والتحامه. وإذا نظرت إليه وهو يتكلم فهو يفضل اللجوء إلى لغة بسيطة تراها فى نظرات عينيه قبل أن ينطق بها لسانه. وفى إشارات يديه.
لم يتم العثور على نتائج