أوربيانا
مختصر تاريخ القرن العشرين
٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"الكتاب يُعدّ موسوعة مختصرة عن كل ما تميز به القرن العشرين "بدءًا من حمالات الصدر النسائية وحتى نظرية المعلومات". يتحدث فيه أورشادنيك عن متوسط طول الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في جبهة الحلفاء، وعن وعدد القتلي الأمريكيين في مقاطعة نورماندي الفرنسية الذين لو اصطفت جثثهم كانت لتبلغ 38 كيلوا مترًا. إن الاحصائيات من أهم الوسائل التي يحتاجها المؤرخ، لكن علم النفس يستخدم وسائل أخرى، وهو ما حاول أورشادنيك تجنبه. لهذا السبب جاء كتابه صادمًا وجاذبًا أيضًا. كتبه بنغمة طفولية بريئة. لقد استعمل أورشادنيك من مخزونه اللغوي الثري أولى أدواته، وهى الطرافة والتهكم عندما يتحدث عن اكتشاف ورق التواليت، أو حمالات الصدر النسائية.
تبلغ قمة التهكم وهو يتحدث عن عمليات التطهير العرقي للأقلية الأرمينية في تركيا عام 1915. وبنفس لهجة التهكم يكتب أورشادنيك على أول قانون إخصاء للأقليات المهمشة الذي صدر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1907. يجوب أورشادنيك بنا وسط أمواج القرن العشرين بلهجة سهلة ومسترسلة، نكاد معها أن ننسى الكم الهائل من المعلومات في ثنايا حديثه. بنفس السهولة يطوف بنا في أرجاء الفلسفة، وعلم النفس، والعلوم الطبيعية والسياسية، وفنون الحرب، وعلم الأجناس الخ. وبعد كل تلك الأهوال والمصائب التي حلت بالبشرية يختتم أورشادنيك كتابه بالحديث عن نظرية نهاية التاريخ التي ربما نتمنى أن تحدث بعد أن نجوب معه وسط أحداث القرن العشرين. يختتم حديثه عن نهاية التاريخ قائلًا: " لكن العديد من الناس لم يعرف بهذه النظرية، وواصلوا صناعة التاريخ، وكأن شيء لم يحدث". إن باتريك أورشادنيك محق في أننا رغم ذلك نواصل الحياة، لكن بروح خيّرة ومفعمة بالأمل.
تبلغ قمة التهكم وهو يتحدث عن عمليات التطهير العرقي للأقلية الأرمينية في تركيا عام 1915. وبنفس لهجة التهكم يكتب أورشادنيك على أول قانون إخصاء للأقليات المهمشة الذي صدر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1907. يجوب أورشادنيك بنا وسط أمواج القرن العشرين بلهجة سهلة ومسترسلة، نكاد معها أن ننسى الكم الهائل من المعلومات في ثنايا حديثه. بنفس السهولة يطوف بنا في أرجاء الفلسفة، وعلم النفس، والعلوم الطبيعية والسياسية، وفنون الحرب، وعلم الأجناس الخ. وبعد كل تلك الأهوال والمصائب التي حلت بالبشرية يختتم أورشادنيك كتابه بالحديث عن نظرية نهاية التاريخ التي ربما نتمنى أن تحدث بعد أن نجوب معه وسط أحداث القرن العشرين. يختتم حديثه عن نهاية التاريخ قائلًا: " لكن العديد من الناس لم يعرف بهذه النظرية، وواصلوا صناعة التاريخ، وكأن شيء لم يحدث". إن باتريك أورشادنيك محق في أننا رغم ذلك نواصل الحياة، لكن بروح خيّرة ومفعمة بالأمل.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج