بغداد
تاريخ النشر:
٢٨٠
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٧٢ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ؤلف هذا الكتاب هو أبو الفضل، أحمد بن طيفور، الخراساني الأصل، المعروف عند القدماء بابن أبي طاهر، لأن أباه طيفورا كان يكنى بأبي طاهر، وكان أجداده من سلالة ملوك خراسان، وهو أحد المؤرخين البلغاء الشعراء الرواة، اشتهر بأنه من أهل الفهم المذكورين بالعلم، المكثرين من التصنيف والتأليف، المعروفين بالذكاء وجودة البيان، وكان إلى هذا جميل الأخلاق ظريف المعاشرة.
ولد في بغداد وقت دخول المأمون العباسي بغداد قادما من خراسان. وتلقى العلم والرواية عن أئمة عصره ولاسيما عمر بن شبه الراوية المحدّث، وروى عنه ابنه عبيد الله، فنهج منهج أبيه في التصنيف والتأليف، وقد اشتغل مدة مؤدّب كتاب عامياً، ثم تخصص وجلس ينسخ الكتب في سوق الوراقين في الجانب الشرقي من بغداد، ولم يتوسع من ترجم له في عرض معلومات مفصلة عن حياته وأسفاره.
انصرف اهتمام أحمد بن طيفور إلى التاريخ والشعر، حتى بلغت مؤلفاته ثمانية وأربعين كتاباً، من أهمها «تاريخ بغداد» وهو من أقدم ما كُتب عن مدينة السلام، فقد اشتمل على كثير من أخبار الخلفاء والوزراء، فكان مصدرا أساسيا لكل من الطبري والأصفهاني والمسعودي وغيرهم، وقد وصل فيه إلى آخر أيام الخليفة المهتدي، ثم زاد ابنه عبيد الله بعده أخبار المعتمد والمعتضد والمكتفي والمقتدر. توفي أحمد بن طيفور في بغداد ودفن في مقابر باب الشام.
ولد في بغداد وقت دخول المأمون العباسي بغداد قادما من خراسان. وتلقى العلم والرواية عن أئمة عصره ولاسيما عمر بن شبه الراوية المحدّث، وروى عنه ابنه عبيد الله، فنهج منهج أبيه في التصنيف والتأليف، وقد اشتغل مدة مؤدّب كتاب عامياً، ثم تخصص وجلس ينسخ الكتب في سوق الوراقين في الجانب الشرقي من بغداد، ولم يتوسع من ترجم له في عرض معلومات مفصلة عن حياته وأسفاره.
انصرف اهتمام أحمد بن طيفور إلى التاريخ والشعر، حتى بلغت مؤلفاته ثمانية وأربعين كتاباً، من أهمها «تاريخ بغداد» وهو من أقدم ما كُتب عن مدينة السلام، فقد اشتمل على كثير من أخبار الخلفاء والوزراء، فكان مصدرا أساسيا لكل من الطبري والأصفهاني والمسعودي وغيرهم، وقد وصل فيه إلى آخر أيام الخليفة المهتدي، ثم زاد ابنه عبيد الله بعده أخبار المعتمد والمعتضد والمكتفي والمقتدر. توفي أحمد بن طيفور في بغداد ودفن في مقابر باب الشام.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج