نظرة إجمالية في حياة المتنبي
تاريخ النشر:
١٣٦٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٥ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كان زمان المتنبي زمان التغلب بالقوة، فكل من ساعدته الظروف وكانت لديه قوة كافية، استطاع أن يتغلب على البلد الذي هو فيه، فيكون فيه مالك الأمر والنهي.
وكذلك كان في كل بلد أمير، وفي كل قطر ملك، بل ملوك ولما كان المتنبي فد فطر على جانب عظيم من الذكاء والفطنة، وأوتي من طلاق اللسان، وفصاحة البيان، وحرارة الجنان، ما لم يؤته غيره من أهل الوسط الذي هو فيه، تولد فيه الطموح إلى الرئاسة، وإلى مناصب منذ نعومة أظفاره، وصار يحتقر الأمراء والملوك في نفسه. ويرى نفسه أحق منهم بما هم فيه والدليل على ذلك، ما جاء في شعره الذي قاله في حياته، فأنك إذا طالعته بتدبير، وجدت فيه ما يدل على ما ذكرنا بكل صراحة.
وكذلك كان في كل بلد أمير، وفي كل قطر ملك، بل ملوك ولما كان المتنبي فد فطر على جانب عظيم من الذكاء والفطنة، وأوتي من طلاق اللسان، وفصاحة البيان، وحرارة الجنان، ما لم يؤته غيره من أهل الوسط الذي هو فيه، تولد فيه الطموح إلى الرئاسة، وإلى مناصب منذ نعومة أظفاره، وصار يحتقر الأمراء والملوك في نفسه. ويرى نفسه أحق منهم بما هم فيه والدليل على ذلك، ما جاء في شعره الذي قاله في حياته، فأنك إذا طالعته بتدبير، وجدت فيه ما يدل على ما ذكرنا بكل صراحة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج