هشام ناظر
سيرة لم ترو
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٤٨ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
خلال الأعوام التي خدم فيها المملكة العربية السعودية، كان هشام ناظر رحّالاً، وكلما سافر من بلادٍ إلى أخرى، كانت المملكةُ السبب، ومصالحها الهدف والمظلّة. فهو يوم كان تلميذا في مصر، ثم في الولايات المتحدة، كانت مظلتهُ بلاده، ووجهتهُ الآتية بعد الانتهاء، وحين عاد إليها تراهُ يسافر منها إليها.
ها قد قضى هشام ناظر زمنا من عمره متقلبا بين حقيبة وزارية وأُخرى، بل جامعا بين حقيبتين لزمن ليس بالقصير. وهو كلما أنجز مهمة، وجد فيه رؤساؤه خير من يتسلم مهمة أخرى، فأوكلت إليه، حتى خرج من الحكومة في العام 1995، بعد أن تقلّب في الوزارة قرابة ثلاثة عقود. ثم جاءت مهمة التكليف سفيرا للسعودية قبلة الإسلام، في مصر قلب العروبة."
"أنا لستُ هنا لأعلم ماذا قال لك الملك، ولكنني أعلمُ تماما ماذا قال لي أنا. وأنا أعلم بأنّ الملك يريدُ التعاون مع إيران، ولكنهُ ضدّ فعل أي شيء يؤذي العراق. إنهُ لمن الحكمة يا معالي الوزير، التركيزُ على ما هو في متناول اليد، وعدم إضاعة الوقت في نقاشات لا طائل منها، وأختم عسى أن تكون الأمور واضحة، من الآن وصاعداً: القرارات السياسيةُ، تُصنعُ في الرياض لا هنا.
-هشام ناظر مخاطبًا وزير البترول الإيراني، ديسمبر(كانون الأول) 1986 "
ها قد قضى هشام ناظر زمنا من عمره متقلبا بين حقيبة وزارية وأُخرى، بل جامعا بين حقيبتين لزمن ليس بالقصير. وهو كلما أنجز مهمة، وجد فيه رؤساؤه خير من يتسلم مهمة أخرى، فأوكلت إليه، حتى خرج من الحكومة في العام 1995، بعد أن تقلّب في الوزارة قرابة ثلاثة عقود. ثم جاءت مهمة التكليف سفيرا للسعودية قبلة الإسلام، في مصر قلب العروبة."
"أنا لستُ هنا لأعلم ماذا قال لك الملك، ولكنني أعلمُ تماما ماذا قال لي أنا. وأنا أعلم بأنّ الملك يريدُ التعاون مع إيران، ولكنهُ ضدّ فعل أي شيء يؤذي العراق. إنهُ لمن الحكمة يا معالي الوزير، التركيزُ على ما هو في متناول اليد، وعدم إضاعة الوقت في نقاشات لا طائل منها، وأختم عسى أن تكون الأمور واضحة، من الآن وصاعداً: القرارات السياسيةُ، تُصنعُ في الرياض لا هنا.
-هشام ناظر مخاطبًا وزير البترول الإيراني، ديسمبر(كانون الأول) 1986 "
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج