الخزل والدأل بين الدور والدارات والديرة
تاريخ النشر:
٦٢٦
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٩ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
قال أبو عبد الله: الدار والدارة والدير، هي جميعًا من: دار، يدور، دورًا ودورانًا ودؤورًا، ودوُورًا. وذلك إذا طاف بالشيء، أو حوله، ثم عاد إلى موضع بدئه.
فأما الدار فاسم جامعٌ للعرصة والبناء والمحلة، وإنما سميت بذلك لكثرة دوران الناس فيها، واختلافهم، وترددهم خلالها.
وتطلق أيضًا على البلد، كقوله تعالى: (فأصبحوا في ديارهم جاثمين)، أي في بلدهم.
و«الدار» اسم لمدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتشهد مادة الكتاب أن ياقوتا الحموي صنفه بعد معجم البلدان، فقد بناه على ثلاثة أبواب، الأول للدور، والثاني للدارات والثالث للأديرة، فترجم في باب الدور ل(125) دارا من دور العرب، منها (46) دارا مذكورة في (معجم البلدان) والباقي (79) لا ذكر له في المعجم. وفي باب الدارات ترجم ل(99) دارة، ليس منها في معجم البلدان سوى (70) دارة. وباب الأديرة ترجم ل(275) ديرا،
فأما الدار فاسم جامعٌ للعرصة والبناء والمحلة، وإنما سميت بذلك لكثرة دوران الناس فيها، واختلافهم، وترددهم خلالها.
وتطلق أيضًا على البلد، كقوله تعالى: (فأصبحوا في ديارهم جاثمين)، أي في بلدهم.
و«الدار» اسم لمدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتشهد مادة الكتاب أن ياقوتا الحموي صنفه بعد معجم البلدان، فقد بناه على ثلاثة أبواب، الأول للدور، والثاني للدارات والثالث للأديرة، فترجم في باب الدور ل(125) دارا من دور العرب، منها (46) دارا مذكورة في (معجم البلدان) والباقي (79) لا ذكر له في المعجم. وفي باب الدارات ترجم ل(99) دارة، ليس منها في معجم البلدان سوى (70) دارة. وباب الأديرة ترجم ل(275) ديرا،
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج