صمويل زويمر حياته التنصرية
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١١٠ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يتناول هذا الكتاب الحديث عن أخطر حركة تنصيرية شهدها العالم الإسلامي بعامة، والجزيرة العربية على وجه الخصوص، وتناول أشهر رواد تلك الحركة وهو المستشرق صمويل زويمر الملقّب بزعيم منصري المسلمين الذي بذل نفسه ونفيسه في سبيل تنصير العالم الإسلامي بشتى الوسائل الكفيلة لذلك. واستعرض الكاتب بأسلوب مميز جملة من الوسائل والأساليب التي استخدمتها الحركة التنصيرية؛ وأهمها تعلّم اللغة العربية، وإنشاء المستشفيات، وتقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين المسلمين مع اعتناء القائمين بهذه الأعمال بالجمع بين العمل الإنساني علنًا والخدمات التنصيرية سرًّا، مثل نشر الأناجيل المترجمة والمطبوعات التنصيرية الأخرى بين المسلمين المستفيدين من تلك الخدمات الإنسانية. وتحدث كذلك عن تكتلات تنصيرية متولدة عن تلك الجهود المتفانية التي بذلها زويمر في خدمة التنصير، وتنقلاته بين المدن العربية لعقد الاجتماعات، والتحدث مع المنصرين والجمعيات التنصيرية الكنسية فيها، وكذلك المؤتمرات المعقودة التي تعدّ ميادين تخطيط للجهود التنصيرية في العالم الإسلامي. وأشار الكتاب إلى الارتباط بين التنصير والاحتلال (الاستعمار)، وأن تاريخ التنصير راجع إلى فشل الحروب الصليبية؛ ليتحوّل التنصير أخيرًا إلى خادمٍ مباشرٍ لقوى الاحتلال؛ معتمدًا في ذلك على برامج موحدة وتخطيط جماعي منظم. ويستنهض الكتاب همة المسلم الواعي؛ إذ يكشف له ما بذله أعداء الإسلام في سبيل تنصير المسلمين عن طريق عدد من الوسائل التنصيرية غير المباشرة؛ ليكون على أتمّ استعداد فكري لمواجهة كافة الوسائل التنصيرية الأخرى التي قد تخفى على كثير من المسلمين. وهذا الكتاب مما يفيد المسلم في التعرف على جهود أكبر المنصّرين في العصور السابقة، ويعينه على تكوين فكرة عن شخصية رواد التنصير في كلّ زمان ومكان؛ وذلك من خلال ملامح شخصية صمويل زويمر التي يلمسها قارئ هذا الكتاب بوضوح. وقد ضُمّن الكتاب أهم توصيات لا يستهان بها في التصدي لحركة التنصير، مثل ضرورة مواصلة دراسة وسائل المنصرين المباشرة وغير المباشرة، وكيفية مواجهة تلك الوسائل في العالم الإسلامي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج