الإمبراطورية الفارسية
صعود وسقوط
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
الكتاب يتناول العقلية الفارسية الكسروية، التي تنطلق في تفكيرها من خلال توهم امبراطوريتها التي احتلت الدول، وتعالت على القوميات، واستعملت العنف والتقية والطائفية والخداع، لاحتلال الدول، واستعباد شعوبها، كما يتناول مبدأ ولاية الفقيه، الذي جاء به خميني كبدعة في الفكر الشيعي، لكنه فرضها في إيران والمنطقة، لا سيما الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وعلاقة الأحزاب الدينية وقياداتها الشيعية بإيران وجرائمها.كما يتناول فيلق القدس الإيراني وأدواره مع المليشيات الطائفية في المنطقة لا سيما العراق وسوريا ولبنان (حزب الله) واليمن وغيرها، إضافة إلى احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث، والأحواز العربية وخلاياها في المنطقة، مثل خلية البحرين، وكذلك قضية نمر النمر، وتبعيته لولاية الفقيه.الدكتور نبيل الحيدري المتخصص في الفكر الشيعي، الذي عاش في إيران أستاذًا ومدرسًا في جامعاتها وحوزاتها، صاحب كتاب (التشيع العربي والتشيع الفارسي)، يتناول أيضًا أركان التشيع الفارسي من التقليد والمرجعية ووعاظ السلاطين، والخمس والاستحواذ على أموال الشيعة، والتقية والدجل، والحسينيات والخطباء، وثقافة الكراهية في تخدير عقول الشيعة، والمتعة والعامل الجنسي، والعرفان والصوفية، والمخدرات التي يحللونها، فضلا عن الطائفية والولاء لولاية الفقيه ضد الأوطان. لفهم خيوط العقل الفارسي في نشر مشروعه في المنطقة، الذي ظهرت آثاره جلية في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وأراد احتلال البحرين واليمن، لولا الدور السعودي المبارك الذي أوقف تمدد المشروع الفارسي، وإسقاطه للدول. الكتاب محاولة جريئة صريحة تحلّ الألغاز الإيرانية، وتشرح مشاريعها العدوانية من خبير بالشأن الإيراني، عرفها من الداخل وعرف عمق خطرها، وتحدث وكتب عنه منذ سنين. إن الكاتب يكشف النقاب عن الضعف الحقيقي للمشروع الإيراني، برغم دعاياته الإعلامية، ويتنبأ بسقوطها كما سقطت من قبل إمبراطورياتها، لا سيما الدولة الصفوية، ويطالب بمراكز دراسات ومشروع عربي إسلامي لمواجهتها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج