ملامح القاهرة في ألف سنة
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
القاهرة القديمة. ذات المقاهي والحوانيت والحواري والازقة ، بقبتها الزرقاء الصافية وأشعة شمسها الذهبية المرسلة تعانق المآذن فيها والمساجد. لم يرها أحد إلا ووقع في هواها، فكم من العشاق لك يا قاهرة المعز. وكم من الكتاب الذين صوروك بكلماتهم وكم من الفنانين رسموا وجهك البديع في لوحاتهم، إنها هى القاهرة ذاتها التى وقع في عشقها الكاتب الكبير "جمال الغيطاني" فتعودنا منه ان يطوف بنا في أرجائها ويقص علينا حكاياتها في مؤلفاته، وها هى إحداها تستقر بين يدينا. هذا الكتاب الذي يروى لنا فيه عن القاهرة في ألف عام، يتحسس ملامحها التي عايشها ويفيض علينا بما يعرفه من تاريخها. يكتب عن المقاهي وأصلها وما تعبر عنه ، يعرج منها ليتحدث عنها كركن أساسي في أدب "نجيب محفوظ" العاشق ايضا للقاهرة القديمة، ويذكر لنا كثيرا وكثيرا عن مساجدها وبناتها وتاريخهم ، لنغوص في التاريخ الفاطمي والمملوكي ونصل إلى شواطئ القرن العشرين واوائله فنعرف عن سيرة ناسها كما نعرف عن سلاطينها. إنه كتاب لا يقدمه المؤلف دراسة تاريخية جامدة وإنما حديث صنع فيه التاريخ بالأدب وخرج من وجدان البعيد في أحضان التاريخ نتلمس تفاصيل الأشياء في الكلمات، إنه كتاب ينظم قصيدة أو ينشد موالا لا تفيق منه عزيزي القارئ إلا وقد علق في وجدانك وعقلك. وحلقت روحك في أصدائه. وامتلأت أجواء نفسك
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج