العمانيون والتدافع الاستعماري على إفريقيا
تاريخ النشر:
٢٠٢٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٬٦١٠ صفحة
الصّيغة:
١٬٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
قام الباحث «جون ويلكينسون» في كتابه هذا بتحقيق مفصّل لمختلف المراجع الغربية، وأماط اللثام عن الكثير من المعلومات التي طواها الزمن ويجهل تفاصيلها حتى المتخصّصون في العالم العربي والإفريقي والغربي.
يتضمّن الكتاب -وهو الثالث في سلسلة الكتب التي التزمتُ بترجمتها- تفاصيل الوجود القبلي العُماني في إفريقيا قبل التغلغل الأوروبي، ويؤكّد أن الرواد الأوائل الذين اجتازوا إفريقيا واستكشفوا مصادر العاج في أعالي نهر «الكونغو» قبل وقتٍ طويل من وصول المُستكشفين الغربيين كانوا جميعا تقريبا من العُمانيين القادمين من داخل البلاد، وليس من ساحلها. ويتطرّق الكتاب إلى تقاليدهم ومعتقداتهم وحركاتهم وسماتهم الداخلية والدور الكبير للمبدأ العقائدي للإباضية في فترة التدافع.
يعيد الكتاب الحياة إلى حركة الشعب العُماني في إفريقيا خلال القرن التاسع عشر، ويوضّح مسلسلات التعاون والصراع والمنافسة بينهم وبين القوى الأوروبية التي كانت تتدافع على إفريقيا من أجل المجد والثروة، وصولا إلى تقسيم المنطقة واستعمارها.
ومن خلال تسليط الضوء على تشابُك الثقافات والأديان، يحاول الكتاب المساهمة في فهم خلفيّات الانقلابات الأخيرة في إفريقيا وجذور وسياسات الدول الغربيّة ومواقفها من الدول التي استعمرتها.
يتضمّن الكتاب -وهو الثالث في سلسلة الكتب التي التزمتُ بترجمتها- تفاصيل الوجود القبلي العُماني في إفريقيا قبل التغلغل الأوروبي، ويؤكّد أن الرواد الأوائل الذين اجتازوا إفريقيا واستكشفوا مصادر العاج في أعالي نهر «الكونغو» قبل وقتٍ طويل من وصول المُستكشفين الغربيين كانوا جميعا تقريبا من العُمانيين القادمين من داخل البلاد، وليس من ساحلها. ويتطرّق الكتاب إلى تقاليدهم ومعتقداتهم وحركاتهم وسماتهم الداخلية والدور الكبير للمبدأ العقائدي للإباضية في فترة التدافع.
يعيد الكتاب الحياة إلى حركة الشعب العُماني في إفريقيا خلال القرن التاسع عشر، ويوضّح مسلسلات التعاون والصراع والمنافسة بينهم وبين القوى الأوروبية التي كانت تتدافع على إفريقيا من أجل المجد والثروة، وصولا إلى تقسيم المنطقة واستعمارها.
ومن خلال تسليط الضوء على تشابُك الثقافات والأديان، يحاول الكتاب المساهمة في فهم خلفيّات الانقلابات الأخيرة في إفريقيا وجذور وسياسات الدول الغربيّة ومواقفها من الدول التي استعمرتها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج