القرآن والمخلوقات البشرية في مجموعتنا الشمسية

هذا الكون المترامي الأطراف، الممتد ربّما الى ما لانهاية، يدعو للدهشة، تزداد وطأتها كلّما خرج اكتشاف علمي جديد بمرور الأيّام، البحث عن وجود حضارات ومخلوقات في كون الله الواسع الهائل لا زال شغل العلماء. وقد أصبح لديهم شواهد كثيرة عن وجود هذه المخلوقات العاقلة الشبيهة بالإنسان وربما أكثر منه عقلا وتطورا وقدرة، وأن هناك حضارات تتفوق كثيرا على حضارة الإنسان في كوكبنا وفي مجموعتنا هذه وهناك ومنذ زمن محاولات كثيرة للاتصال بهذه العوالم على قدر إمكانية التكنولوجيا الفضائية الحالية والتي ما زالت في بداية الطريق، ولكن لا بد وأن يتمكن الإنسان، إنسان هذه الأرض يوما وقريبا جدا بجهود هؤلاء العلماء للتوصل لصناعة وسائل متطورة توصلهم بهذه الحضارات.
وهذه المخلوقات القريبة منا والبعيدة، وهذا أيضا هو وعدٌ من الله في آيات القرآن الكريم. وهذا الكتاب بدوره يسرد الأيات القرأنيّة المتعلّقة بالمجموعة الشّمسيّة التي نعيش في أحد كواكبها، وعددها مئة وثلاثون آية.

حمّل هذا الكتاب واطّلع على الآيات القرآنيّة المتعلّقة بالفضاء المحيط بكوكبنا.