The Wind in the Willows

أبطال هذه القصة حيوانات لطيفة تعيش في البرية. أما الخلد فهو يعاني من حساسية الربيع، ويبقى مشغولا بالتنظيف والتصليح لفترة طويلة. حساسية الربيع تدفعه لأن يرمي جانبا أدواته ويتخلص من كل ما حوله، فيترك بيته الصغير ويرحل الى مرعى لطيف. يأسره منظر العشب الأخضر الممتد على طول النهر، ولمعانه وسط ضوء الشمس. وبينما كان يشاهد جمال الطبيعة من حوله، رأى ثقبا غامق في ضفة النهر، ظهر منه فأر نهري دعاه لزيارته. الخلد بدوره لا يعرف السباحة، فيصل اليه الفأر عبر قاربه الصغير. الخلد مبتهج من هذه الزيارة، بعدها يصلا الى بيت الفأر. وهناك يحملا سلة الرحلات للخروج في نزهة بعيدا عن الغابة وحيواناتها المفترسة. حيث يقطن حيوان الغرير.
وبينما كانا يبحران في النهر، أخذ الفأر يحدث الخلد عن حياة البرية، رغم أن الفأر لم يراها يوما. توقفا بعدها لتناول الغداء، انضم اليهما قندس. الغرير بدوره يراقبهم من بعيد، لكنه يرفض الانضمام اليهم، فهو بطبعه يكره المجتمع. يعد الفأر رفيقه الخلد بأنه سيرى الغرير لاحقا، فهو وان كان انطوائيا الا أنه يتمتع بالحكمة والمعرفة.
يواصل الصديقان رحلتهما الشيقة، وتصادفهما أحداث عدة.
حمل رواية الأطفال هذه واستمتع بمغامرات حيواناتها الأربعة ،الخلد، الفأر، الغرير، والقندس