An Occurrence at Owl Creek Bridge

تبدأ الرواية بصورة صامتة ومبسطة، كتلك التي نراها في الأفلام، رجل وجلّاده يقفان على جسر سكّة حديدية في ألاباما. قرعت طبول الحرب الأهلية والقضاء العسكري على وشك الانعقاد، المشاهدين الوحيدين هم ثلّة من الجنود. الرجل المنوي اعدامه مدني يلبس ثياب مالك المشتل، وجلّادوه هم جنود فيدراليون. وبينما ينتظر جلّادوه، ينظر الرجل الى الأسفل حيث الماء تحته، ويتخيّل طرقا للهروب الى البيت مع زوجته وأولاده. وباشارة من رأس القبطان، يبدأ الاعدام شنقا.
يفتتح الراوي الجزء الثاني معرفا ب "بايتون فاركوهار"، مالك عبيد ثري في أولاما. فاركوهار ليس في الجيش لأسباب شخصية، لكنه مصمّم على دعم قضية التحالف بأي وسيلة ممكنة. تلوح له فرصة حينما يركب جندي من التحالف حصانه ويخبره أن جنود التحالف يصلحون سكّة الحديد في المنطقة المحيطة، وقد بنوا حديثا الجسر عبر "خليج البومة الصغير". يصدر قرار عسكري بأن أي مدني يتم التقاطه عبر سكّة الحديد سيتم شنقه. يرحل الجندي بعدما يتم اعلام فاركوهار بأن كومة من الحطب القابل للاشتعال تراكمت قرب الجسر. بعد ساعة، يركب الجنود خلف مسكن فاركوهار.
يدرك القارىء الآن أن الرجل المشنوق في البداية، ومالك المشتل في الجزء الثاني هم ذات الشخص. الجزء الثالث يسرد تفاصيل رحلة هروب فاركوهار من نيران الأعداء.
فما هو المصير الذي ينتظر فاركوهار بعد تحمله مشاق كل رحلة الهروب تلك؟
حمّل هذه الرواية وتتبع بأحداثها الشيقة.