Incidents in the Life of a Slave Girl

تبدأ قصّة "ليندا" في سن السادسة. هي طفلة سعيدة، تعيش مع والداها، عبدان فاتحا البشرة. بعدها تتوفّى أمّها، وتذهب لتعيش مع مربيّة والدتها الشّابة، السيّدة الجميلة التي تعلّم ليندا القراءة والكتابة. الآن، تسوء الأمور، فبعد وفاة المربّية، ليندا البالغة من العمر عشرون عاما عليها أن تعيش مع مربّية جديدة، تبلغ من العمر خمسة أعوام فقط! تدعى "اميلي فلينت". يبدو ذلك غريبا بعض الشيء، لكن ما هو أسوأ أن والد ايميلي عبارة عن ارهاب كبير. وما ان تصل ليندا لسن البلوغ، دكتور فلينت يصبح أكثر تشدّدا وغرابة. يخطر على بال ليندا خطّة تحايل. فهي ان رغبت يوما في أن تقيم علاقة حميمية مع أحد، بالطبع لن يكون الدكتور فلينت، بل سيكون الرّجل الأعزب، السيّد "ساندز". الفكرة أنّها ترغب بالحمل، وحينها سيصبح السيّد فلينت متقزّزاً لدرجة تدفعه لبيعها.
تمشي الخطّة على ما يرام الى أن يدرك أن الدكتور فلينت أغلظ ممّا تتصوّره. ففكرة بيعها لا تخطر على باله نهائيًّا. فهو يفكّر أنّ طفلها –على الأقل- سيكون عبدها القادم. وأخيرا، يرفع الدكتور فلينت من سعر بيعها اذا ما وافقت على اقامة علاقة معه. ماذا لو رفضت مجدّداً؟ البديل هو أن تعمل في مشتل ابنه.
فهل سترضخ ليندا لرغباته؟ أم ستفلح في الهروب منه؟
تفاصيل شيّقة بانتظار القارئ.