King Solomon's Mines

عائداً الى منزله في ناتال بعد عمليّة صيد فيل فاشلة، "آلان كواتيرمين" يلتقي السير "هنري كورتيس"، وصديقه الكابتن المتقاعد "جون جود". يستعلم السير هنري فيما لو سبق أن قابل كواتيرمين رجلا يدعى "نيفيل" في بامانجواتو. السير هنري يشرح أن نيفيل هو شقيقه الأصغر، اذ تشاجر مع جورج. وحين ورث السير هنري عقار والديه، أخذ اسم نيفيل وشدّ الرّحال الى افريقيا ليؤمّن مستقبله. ولم يسمع له أي خبر بعد ذلك. يقول كواتيرمان أن نيفيل اتجه الى مناجم الملك سليمان، حيث مناجم الألماس الشهيرة المخفيّة في الباطن. قبل عشرة أعوام، التقى كواتيرمين برجل برتغالي، الذي حاول دون نجاح عبور الصحراء تجاه المناجم وجرّ نفسه الى المخيّم ليموت. وقبل أن يموت، أعطى خريطة لكواتيرمين عليها موقع الكنز. كانت مكتوبة على قماشة تنتمي الى أحد أجداده قبل ثلاثمائة عام. رأى سيلفيستري المناجم لكنّه توفي في الجبال بينما كان يحاول العودة. أعاد خادمه القماشة للعائلة. وفي الوقت الذي وصلت فيه السفينة لناتال، وافق كواتيرمين على مساعدة السير هنري ليجد أخاه.
في ناتال، يأخذ كواتيرمين العدّة كلّها وجّهزوا عربة تجرّها الثيران، واختارخمسة رجال ليرافقوه. عيّنوا ثلاثة خادمين. أحد الخادمين هو ساكن محلّي للمنطقة وقبيلته تعيش في الطّريق المتّجه اليه شمالاً. يبدو كواتيرمين متوجّساً منه، لكنّ هنري يوافق على أخذه معه. وفي الطريق من دوربان، يخسروا أحد الخدم، حينما هبّ لحماية الكابتن من هجوم فيل مجروح هائج..
وتستمر مغامرات الطّاقم وتصادفهم مخاطرة عدّة، فهل سيفلحوا في الوصول للكنز والعودة سالمين؟
حمّل هذه الرواية الشيّقة وتتبّع مغامراتها.