The Portrait of a Lady

ايزابيل أرشر، شابّة أمريكية جميلة، وملفتة للانتباه، تصل الى انجلترا بعدما تم اكتشافها في "ألباني" من عمّتها غريبة الأطوار، السيّدة "توشيت". واثر وصولها لمنزل توشيت، "جاردنكورت"، تعجب بشدّة بعمّها السيّد "توشيت"، ابن عم "رالف"، وكلابهم المتنوّعة. صديق العائلة، اللّورد "وارتبورتون"، حاضر أيضاً، وهو مهتم بها. يتقدّم اللورد المفتون بطلب زواج ل "ايزابيل"، لكن بالرّغم من جاذبيته الشخصيّة والماليّة، يصاب باحباط شديد نتيجة لرفضها. يظهر أن ايزابيل مرغوبة من رجال أخرين، يصل زائر أخر يدعى "كاسبر جودوود" من بوسطون ويسعى لاغوائها. صديق أمريكي أخر لايزابيل، انّها الصحفيّة المغامرة واليافعة "هينريتا ستاكبول"،. تخرج هينريتا مع ايزابيل في رحلة ميدانية الى لندن، حيث تصادف ايزابيل كاسبر الذي يتقدّم بدوره لطلب زواج منها. بالرّغم من اعجابها به، ترفضه ايزابيل.
هينريتا، تتخبّط في مكان أخر، وتعود ايزابيل مع رالف الى منزل السيدة توشيت، تتدهور صحّة السيّد توشيت. تقابل ازابيل المدام "ميرلي"، الصّديقة القديمة للسيّدة توشيت. يتوفّى بعدها السيّد توشيل، ليس قبل أن يقنعه رالف بضرورة أن يترك الاختيار لايزابيل. تقدّم المدام ميرل بأحد معارفها "جيلبيرت أوزموند". أوزموند يبدو غريب الأطوار، لكنّه مدهش بذكاءه الحاد، جذّاب. أوزموند شغوف بجمع الأشياء الجميلة من ضمنها: الفن، الأثاث، وابنته المراهقة واللّطيفة "بانسي". بدأت عائلة ايزابيل تتساءل ان كان هذا الرّجل الغريب يرغب أيضا في جمع ايزابيل.
فهل سينجح في كسب ود ايزابيل والزّواج منها؟
أحداث شيّقة بانتظار القارىء تجود بها هذه الرّواية، حمّلها الآن.