Mrs Dalloway

تبدأ أحداث الرواية بتجوّل "كلاريسا" عبر ويستمينستر، الحي الذي تقطنه في لندن، في طريقها لمتجر الأزهار. وحين تعود بعد انتهاء مهمتها، يظهر فجأة صديق وعاشق قديم، "بيتر والش". يبدوان سعيدان برؤية بعضهما، لكنّ يظل يشوب علاقتهما بعض التوتر. من الواضع أن بيتر لا يزال يكن المشاعر الدافئة لكلاريسا، وتشعر وكأنّه يحاكمها عتابا بناءا على قرار اتخذته في الزواج من "ريتشارد دالاواي" المحافظ والملخص، عوضا عنه. بيتر يشعر باليأس بسبب حياته غير المشبعة، يبكي كثيرا لحزنه، ويتجرأ أخيرا على سؤال كلاريسا فيما إن كانت تحب صدقا زوجها ريتشارد. اعترضتها ابنتها "إليزابيث" قبل أن تجيب. ويغادر بيتر نحو متنزه ريجينت. ننتقل بعدها إلى "وارن سميث" المحارب القديم في الحرب العالمية الذي صدم بقذيفة تعرض لها خلال الحرب، إذ رأى "إيفانز" صديقه الضابط يموت أمام عينيه. تحاول زوجته "لاكريزيا" جاهدة صرف انتباهه بينما ينتظرون لموعد مع السير "ويليام برادشو"، الطبيب النفساني العجوز والبخيل. فبعد الحرب أصبح مخدّرا عاطفيّا لا يشعر بشيء.
وبينما كانت كلاريسا تحضر للحفلة، كان زوجها ريتشارد يتناول الغداء مع امرأة فاحشة الثراء.
فما مصير العلاقة بين كلاريسا وكّلا من زوجها ريتشارد وعشيقها بيتر؟ وإلى أي مآل سيؤول مصير وارن؟
حمّل هذه الرواية وتعقّب أحداثها.