The Way of All Flesh

تدور أحداث الرواية في أواخر القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر. جون بونتيفيكس كان يعمل نجّاراً، ابنه "جورج" يصعد في العالم ويصبح ناشراً؛ ابن جورج يدعى "ثيوبالد"، يمارس عليه والده ضغوطاً ليصبح وزيراً، ويتم التلاعب به ليتزوّج "كريستينا"، ابنة رجل دين؛ الشخصية الرئيسية ارنست هو الابن الأكبر لثيوبالد وكريستينا. يصف المؤلّف علاقة خصومة بين ارنست وأبواه المنافقان والمستبدان. عمّته "أليثيا" تعي تماما هذه الخصومة، لكنّها تتوفّى قبل أن تحقّق رغبته في صد التأثير السيء لأبواه على الولد. لكنّها قبل أن تتوفى، أبقت ثورة في حوزة "أوفيرتون" (الراوي، وجد ارنست)، بشرط أن ينالها ارنست ريثما يبلغ الثامنة والعشرين من العمر. وبينما كبر ارنبت وأصبح رجلاً شاباً ، أبحر في شتى طرق اللاهوت الوعرة، مظهراً الانقسامات والجدالات التي سادت الكنيسة في انجلترا ابان الحقبة الفيكتورية. بدأ مسيرته كمسيحي انجيلي، وسرعان ما يصبح قسيس. ثمّ يقع في إغواءات الكنيسة العليا. لاحقاً، يتخذ قراراً بأن السبيل في إعادة إحياء الكنيسة في انجلترا يكمن في العيش بين الفقراء. لكنّ النتيجة كانت أن إيمانه تزعزع مراراً وتكراراً نتيجة لحوار مع احد الفقراء ممّن كان ينوي تخليصه. النتيجة الثانية كانت كارثية، فتحت وقع الفقر والشكوك الايمانية، اعتدى جنسيّاً على امرأة اعتقد مخطئاً انّها بلا أخلاق!
فأين ستؤول مسيرة ارنست بعد هذا الاعتداء؟
حمّل هذه الرواية الشيّقة وتتبّع ما سيجري له.