In the Penal Colony

تدور أحداث هذه الرواية حول المستكشف الذي يصادف الآلة الوحشيّة لأوّل مرة. يخبره الضابط عن كل شيء يخص الآلة وغاية اختراعها. الجندي والمُدان (غير الواعي عن حُكم الاعدام الصادر بحقه) يراقبان برويّة عن قرب. يخبر الضابط أحد رجال الدين خبراته في الاعدام في الست ساعات الأخيرة التي أمضاها في الآلة. أخيراً، يصبح من الواضح أن استعمال الآلة وعملياتها مرتبطة بالعدالة، والمتّهم دائما ما يجد نفسه مذنباً، والقانون الذي تعدّاه ينقش على جسده بينما يموت ببطىء خلال 12 ساعة. يحنّ الضابط لآلة التعذيب والقيم المرتبطة بها. ولكونه أخر مؤيّد للآلة، يؤمن بشدّة بعدالتها وعصمة من اخترعها. في الواقع، يحمل الضابط مخططات معه وهو الوحيد القادر على فك الشفرات؛ فلا أحد غيره قادر على التعامل مع هذه المخططات. يرجو الضابط من المستشكف أن يتحدّث مع القاضي عن الاستعمال المستمر للآلة. يرفض المستكشف ذلك، ويقول أنّه لن يتحدّث عن الموضوع على الملأ، بل سيعطي رأيه عوضاً عن ذلك للقاضي. وبذلك، يحرّر الضابط المُدان ويُعد الآلة لنفسه، آمراً إياها أن تنقش عبارة "كُن عادلاً" على جسده! ومع ذلك، تتعطّل الآلة بسبب عدم صيانتها؛ وبدلاً من قيامها بالوظيفة التقليدية، تطعن بسرعة الضابط، مردية اياه قتيلاً!
حمّل هذه القصة ذات الطابع السوداوي كعادة أعمال الروائي المبدع فرانز كافكا.