Death Comes for the Archbishop

الموت يحل بكبيرالأساقفة"، هي رواية للكاتبة الأمريكية "ويلا كاثر" صدرت عام 1927 تتعلق بمحاولات الأسقف الكاثوليكي لإنشاء أبرشية في إقليم نيو مكسيكو.
أُدرجت في قائمة مجلة الحياة ضمن قائمة أفضل 100 كتاب الأكثر تأثيراً في الفترة 1944-1924 وكما أدرجت في مجلة التايم الأمريكية ضمن قائمة أفضل الروايات باللغة الإنجليزية في الفترة 1923-2005وأيضاً في قائمة "مودرن لايبراري" لأفضل 100 رواية في القرن العشرين كما تم اختيارها كسابع أفضل رواية من روايات الغرب في القرن العشرين.

هناك شيء ملحمي وتقريبا أسطوري-حول هذه الرواية الجميلة الرائعة ، على الرغم من أن القصة تروي حياة شخص وبسيط عاش وحيداً في الصحراء وهو "جان ماري لاتور" . وفي عام 1851 يذهب الأب " لاتور" ليصبح مبشراً في نيو مكسيكو.
كل ما يجده هناك مساحات شاسعة من الأرض تتخللها التلال الحمراء والغدران المتعرجة التابعة باسم القانون للجانب الأمريكي ولكن في ما هو متعارف عليه فهي تابعة للجانب الهندي والمكسيكي.
في ما يقرب من أربعين عاماً اللاحقة على مكوثه في تلك الأرض، يسعى "لاتور" لينتشر إيمانه بالطريقة الوحيدة التي يتقنها وهي اللطف والسلمية، على الرغم من ما يجب أن يتعامل معه أحياناً بطريقة لا ترحم بتمرده على الكثير مما يمر في حياته من جدال واختلافه مع غيره من الكهنة.
حمل واحدة من أكثر الروايات الخالدة عبر التاريخ واستمتع بقراءة أحداثها باسلوب المبدعة كاثر.