The Pit and the Pendulum

تصف هذه القصّة للمؤلف الأمريكي الشهير "إدجار ألان بو" محاكم التفتيش الاسبانية. حيث يؤخذ الراوي إلى المحكمة قبل أن يحاكمه الأشرار. لا يزوّد المؤلّف بو أيّة تفسير لسبب اعتقاله. توجد قبله سبع شمعات بيضاء طويلة على الطاولة، وبينما تنصهر الشمعات تدريجيا، تتضاءل أحلامه في النجاة! يُحكم عليه بالاعدام ويجد نفسه في مقصورة سوداء. في البداية يعتقد الأسير أنّه في قبر مغلق، لكنه يكتشف بعد حين أنّه في خليّة. يقرّر استكشاف الخليّة، فيضع حاشية الثوب مقابل الجدار بحيث يصبح بإمكانه إحصاء الخطوات حول الغرفة، لكنّه يغمى عليه قبل أن يستطيع قياس المحيط. حينما يصحو من جديد، يكتشف أن ثمّة طعام وماء بالقرب منه. يحاول قياس الخليّة مرّة أخرة، يجد محيطها يبلغ حوالي المئة قدم. وبينما يعبر الغرفة يتزحلق على الأرض، ويدرك أنه لم يتعثر من تلقاء نفسه، بل مشي على حفرة في منتصف الغرفة عليها ماء. وبعد فقدانه الوعي مجدّداً يدرك الراوي أن السجن مضاء وأنه مقيّد بحبال تربطه بألواح خشبيّة. ينظر لأعلى ليرى صورة مرسومة على السقف. يتدلّى من الصورة بندولا ضخم ذو موس حاد، يتأرجح للأمام والخلف. يقترب البندول منه..
فماذا تخبىء له الأقدار؟ هل سيخترق البندول قلبه ويرديه قتيلاً؟ أم سيأتيه طوق النجاة؟
حمّل هذه القصة المشوّقة الآن.