مقامات تراثية
٢٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يحظى توثيق المقتنيات التراثيّة القديمة في مطبوعاتٍ مُصوّرةٍ خاصّة، بنصيبٍ وافرٍ من الاهتمام، إذ يُعرّفُ القرّاء عليها ويُرسّخُها في وجدانهم، وقد قُسّم الكتاب إلى ستّة أقسامٍ مستقلّة، تبعا للمادّة التي صُنعت منها هذه المقتنيات، حيث يتناول القسمُ الأوّل "المقتنيات الخشبية"، والثاني "المقتنيات الفضيّة"، والثالث "المقتنيات الزُّجاجيّة"، والرابع "المقتنيات الخزفيّة، والخامس "المقتنيات النحاسيّة"، والسادس "مقتنيات النُّقود"، والسابع "مقتنيات الحُلي التقليديّة"، والثامن "مقتنيات السّجّاد".
تتلاقى في كلّ هذه الفصول جملة من المعارف التّراثيّة، أهمُها على الإطلاق إبداعات الصّناعات والفنون التّقليديّة في أكثر من سياق تخصصي،بخصائص جمالية وفنية متنوعة ، تشكل الصورة أساسا مهما في التعبير عنها ، كما تؤثر تاثيرا كبيرا في حيثيات النص المتشعبة ، ترتبط بها بعلاقات دلالية ظاهرة.
يقول د. سميح مسعود "تواصل اهتمامي بالمقتنيات التّراثيّة القديمة على مدار سنيّ حياتي، وتمكنتُ من تكوين مجموعة خاصّة بي تضُمُّ الكثير من مسكوكات النّقود القديمة؛ رومانية، وسيسانية، وبيزنطية، وإسلامية. كما تشكّلت لديّ مجموعةٌ كبيرةٌ من المقتنيات التّراثيّة القديمة المشغولة من الخشب والزجاج والفخار والفضة والنحاس، بالإضافة إلى قطعٍ من السّجاد والحُليّ التّقليدية، بأشكالٍ شرقيّة التّصميم وبألوانٍ منسجمةٍ ومتوافقةٍ مع الطبيعة والثقافة العربية، ومع واقع البيئة التي أنتجتها.
يعودُ عُمرُ مقتنياتي إلى مئات السنين، ويتداخلُ فيها، من النّاحية البنائيّة، مواضيعٌ وأفكارٌ وأشكالٌ متعدّدة تحملُ دلالاتٍ عربيّة وشرقيّة، تُظهرُ نبضا إبداعيا يتشاكلُ فيه خيالُ مبدعيها من الصُّناّع المهرة، وتُؤسّسُ منظومة معلوماتيّة تشيرُ إلى غنى الماضي وعُمقه، وتفسحُ الطريق لسيلٍ مُتدفّق من المعرفة الخاصّة بالأحداث التاريخية، وبالتّقاليد والعادات والبيئات التي أُنتجت فيها، كذلك أسماء الأعلام والأمكنة ومجريات الأيام المُثقلة بالحكايا".
تتلاقى في كلّ هذه الفصول جملة من المعارف التّراثيّة، أهمُها على الإطلاق إبداعات الصّناعات والفنون التّقليديّة في أكثر من سياق تخصصي،بخصائص جمالية وفنية متنوعة ، تشكل الصورة أساسا مهما في التعبير عنها ، كما تؤثر تاثيرا كبيرا في حيثيات النص المتشعبة ، ترتبط بها بعلاقات دلالية ظاهرة.
يقول د. سميح مسعود "تواصل اهتمامي بالمقتنيات التّراثيّة القديمة على مدار سنيّ حياتي، وتمكنتُ من تكوين مجموعة خاصّة بي تضُمُّ الكثير من مسكوكات النّقود القديمة؛ رومانية، وسيسانية، وبيزنطية، وإسلامية. كما تشكّلت لديّ مجموعةٌ كبيرةٌ من المقتنيات التّراثيّة القديمة المشغولة من الخشب والزجاج والفخار والفضة والنحاس، بالإضافة إلى قطعٍ من السّجاد والحُليّ التّقليدية، بأشكالٍ شرقيّة التّصميم وبألوانٍ منسجمةٍ ومتوافقةٍ مع الطبيعة والثقافة العربية، ومع واقع البيئة التي أنتجتها.
يعودُ عُمرُ مقتنياتي إلى مئات السنين، ويتداخلُ فيها، من النّاحية البنائيّة، مواضيعٌ وأفكارٌ وأشكالٌ متعدّدة تحملُ دلالاتٍ عربيّة وشرقيّة، تُظهرُ نبضا إبداعيا يتشاكلُ فيه خيالُ مبدعيها من الصُّناّع المهرة، وتُؤسّسُ منظومة معلوماتيّة تشيرُ إلى غنى الماضي وعُمقه، وتفسحُ الطريق لسيلٍ مُتدفّق من المعرفة الخاصّة بالأحداث التاريخية، وبالتّقاليد والعادات والبيئات التي أُنتجت فيها، كذلك أسماء الأعلام والأمكنة ومجريات الأيام المُثقلة بالحكايا".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج