على جمر الغضا قراءة في الحكومات الأردنية
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٣ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يتحدث الكاتب والباحث عبد الهادي المدادحة في كتابه "على جمر الغضا" بلغة سلسة عن الأحداث التي جرت في الأردن في الفترة 1949 - 1960 والتي لم تحظ بالتغطية الإعلامية الكافية، ولم ينشر عنها مقالات أو تحليلات في الصحافة منذ زمن طويل.
هذا الكتاب يشرح ويفسر ويحلل ما حدث، بأسلوب بحثي قصصي وليس بأسلوب تأريخي، انطلاقا من إيمان المؤلف بأن الأردن وُجد ليبقى، وأن الأردن وطنٌ جدير بأن نحميه ونحافظ عليه.
شهدت تلك الفترة الزمنية (1948-1960م) أحداثا كبيرة وضعت الأردن على الحافة أكثر من مرة؛ ففيها خسر العرب المعركة مع اليهود في فلسطين، وفيها جرت عمليات اغتيالٍ سياسيٍّ، ربما لأهم رموز تلك المرحلة، وفيها أيضا فرّ اثنان من قادة الجيش العربي إلى خارج البلاد، وفيها أعلنت الأحكام العرفية.
فقد اغتيل الملك المؤسس عبدالله الأول في المسجد الأقصى يوم الجمعة 21 تموز 1951م.
ووجد السيد توفيق أبو الهدى، الذي شكل الوزارة الأردنية اثنتي عشرة مرة مقتولا في منزله في عام 6 195م.
وقتل السيد إبراهيم هاشم، الذي شكّل الوزارة الأردنية خمس مرات، في بغداد حيث كان نائبا لرئيس وزراء حكومة الاتحاد العربي الهاشمي في 14 تموز 1958م.
واغتيل السيد هزاع المجالي، الذي شكّل الوزارة مرتين، في مكتبه بدار رئاسة الوزراء في 29 آب 1960م.
وفرضت الإقامة الجبرية على السيد سليمان النابلسي، رئيس الوزراء في الحكومة البرلمانية الحزبية في نيسان 1957م.
وفرّ اللواء علي أبو نوار رئيس أركان القوات المسلحة- الجيش العربي- إلى سوريا في 13 نيسان 1957م.
كما فرّ اللواء علي الحياري، رئيس أركان القوات المسلحة- الجيش العربي- إلى سوريا أيضا في 19 نيسان 1957م.
وأدانت محكمة عسكرية اللواء صادق الشرع رئيس أركان القوات المسلحة- الجيش العربي- لتورطه في محاولة انقلابية إثر رفض الأردن الدخول في حلف بغداد، فأودع السجن. (م4).
* (عفا الملك حسين عن السيد صادق الشرع وأخرجه من السجن لاحقاً). *
وأخيراً، ونأمل أن يكون آخراً، اغتيل السيد وصفي التل، الذي شكّل الوزارة الأردنية خمس مرات في القاهرة في 28 تشرين الثاني 1971م.
كما غادر الأردن العديد من العسكريين والسياسيين إلى المنفى الاختياري في مصر وسوريا، وشكّلوا من هناك المعارضة في الخارج.
قي تلك الفترة الزمنية أيضا جرى تعريب الجيش، والتعريب يعني إنهاء خدمات الضباط البريطانيين في قيادة الجيش العربي وعلى رأسهم اللواء كلوب باشا، رئيس أركان القوات المسلحة- الجيش العربي، وانتقال القيادة بالكامل إلى ضباط أردنيين.
وفي تلك الفترة أجريت انتخابات نيابية نزيهة وحقيقية، حقق فيها الحزب الوطني الاشتراكي الفوز بأحد عشر مقعدا من أربعين مقعد، وهو حزبٌ معارض، وفاز حزب البعث العربي الاشتراكي بمقعدين، والحزب الشيوعي الأردني بمقعدين، وفاز أيضا مناصرون كثر لتلك الأحزاب بمقاعد في مجلس النواب شكلت الأغلبية فيه، مما مكّنهم من تشكيل حكومة برلمانية حزبية.
كما فاز الإخوان المسلمون بأربعة مقاعد وحزب التحرير بمقعد واحد، ولكنّ الإخوان المسلمين وحزب التحرير لم ينضما إلى الائتلاف الحاكم في حينه، لا بل وقفوا ضد تلك الحكومة.
في تلك الفترة تم إنهاء المعاهدة البريطانية-الأردنية التي تجدد عقدها عام 1948م.
وفي تلك الفترة، أيضاً، أُجهضت محاولة انقلابية قام بها بعض قادة الجيش بالاشتراك مع بعض الوزراء في الحكومة الحزبية.
وعلى إثر إقالة الحكومة البرلمانية الحزبية، تشكّلت حكومة أعلنت الأحكام العرفية وحلّ الأحزاب وطرد ممثليهم من مجلس النواب وانتخاب ممثلين للمناطق التي شغر تمثيلها.
ليس سرّا أنّ بعض السياسيين الأردنيين في تلك الفترة قد رغبوا بانضمام الأردن إلى حلف بغداد، لتعزيز قدرات الجيش العربي من جهة وتأمين الأردن ضد المخاطر والتهديدات التي كانت تمارسها دول الجوار، مثل إسرائيل، بطرد السكان العرب الفلسطينيين من أرضهم إلى الأردن، ثم سوريا ومصر ضمن صراع الحرب الباردة بين الأمريكان والسوفييت، سيما وأنّ الملك حسين كان مؤيدا لمبدأ أيزنهاور في مكافحة الشيوعية. أيضا كانت تراود بعض قادة الجمهورية العربية المتحدة، وهي الدولة التي نشأت من وحدة مصر وسوريا في العام 1958م، فكرة إلحاق الأردن قسرا بدولة الوحدة تلك.
هذا الكتاب يشرح ويفسر ويحلل ما حدث، بأسلوب بحثي قصصي وليس بأسلوب تأريخي، انطلاقا من إيمان المؤلف بأن الأردن وُجد ليبقى، وأن الأردن وطنٌ جدير بأن نحميه ونحافظ عليه.
شهدت تلك الفترة الزمنية (1948-1960م) أحداثا كبيرة وضعت الأردن على الحافة أكثر من مرة؛ ففيها خسر العرب المعركة مع اليهود في فلسطين، وفيها جرت عمليات اغتيالٍ سياسيٍّ، ربما لأهم رموز تلك المرحلة، وفيها أيضا فرّ اثنان من قادة الجيش العربي إلى خارج البلاد، وفيها أعلنت الأحكام العرفية.
فقد اغتيل الملك المؤسس عبدالله الأول في المسجد الأقصى يوم الجمعة 21 تموز 1951م.
ووجد السيد توفيق أبو الهدى، الذي شكل الوزارة الأردنية اثنتي عشرة مرة مقتولا في منزله في عام 6 195م.
وقتل السيد إبراهيم هاشم، الذي شكّل الوزارة الأردنية خمس مرات، في بغداد حيث كان نائبا لرئيس وزراء حكومة الاتحاد العربي الهاشمي في 14 تموز 1958م.
واغتيل السيد هزاع المجالي، الذي شكّل الوزارة مرتين، في مكتبه بدار رئاسة الوزراء في 29 آب 1960م.
وفرضت الإقامة الجبرية على السيد سليمان النابلسي، رئيس الوزراء في الحكومة البرلمانية الحزبية في نيسان 1957م.
وفرّ اللواء علي أبو نوار رئيس أركان القوات المسلحة- الجيش العربي- إلى سوريا في 13 نيسان 1957م.
كما فرّ اللواء علي الحياري، رئيس أركان القوات المسلحة- الجيش العربي- إلى سوريا أيضا في 19 نيسان 1957م.
وأدانت محكمة عسكرية اللواء صادق الشرع رئيس أركان القوات المسلحة- الجيش العربي- لتورطه في محاولة انقلابية إثر رفض الأردن الدخول في حلف بغداد، فأودع السجن. (م4).
* (عفا الملك حسين عن السيد صادق الشرع وأخرجه من السجن لاحقاً). *
وأخيراً، ونأمل أن يكون آخراً، اغتيل السيد وصفي التل، الذي شكّل الوزارة الأردنية خمس مرات في القاهرة في 28 تشرين الثاني 1971م.
كما غادر الأردن العديد من العسكريين والسياسيين إلى المنفى الاختياري في مصر وسوريا، وشكّلوا من هناك المعارضة في الخارج.
قي تلك الفترة الزمنية أيضا جرى تعريب الجيش، والتعريب يعني إنهاء خدمات الضباط البريطانيين في قيادة الجيش العربي وعلى رأسهم اللواء كلوب باشا، رئيس أركان القوات المسلحة- الجيش العربي، وانتقال القيادة بالكامل إلى ضباط أردنيين.
وفي تلك الفترة أجريت انتخابات نيابية نزيهة وحقيقية، حقق فيها الحزب الوطني الاشتراكي الفوز بأحد عشر مقعدا من أربعين مقعد، وهو حزبٌ معارض، وفاز حزب البعث العربي الاشتراكي بمقعدين، والحزب الشيوعي الأردني بمقعدين، وفاز أيضا مناصرون كثر لتلك الأحزاب بمقاعد في مجلس النواب شكلت الأغلبية فيه، مما مكّنهم من تشكيل حكومة برلمانية حزبية.
كما فاز الإخوان المسلمون بأربعة مقاعد وحزب التحرير بمقعد واحد، ولكنّ الإخوان المسلمين وحزب التحرير لم ينضما إلى الائتلاف الحاكم في حينه، لا بل وقفوا ضد تلك الحكومة.
في تلك الفترة تم إنهاء المعاهدة البريطانية-الأردنية التي تجدد عقدها عام 1948م.
وفي تلك الفترة، أيضاً، أُجهضت محاولة انقلابية قام بها بعض قادة الجيش بالاشتراك مع بعض الوزراء في الحكومة الحزبية.
وعلى إثر إقالة الحكومة البرلمانية الحزبية، تشكّلت حكومة أعلنت الأحكام العرفية وحلّ الأحزاب وطرد ممثليهم من مجلس النواب وانتخاب ممثلين للمناطق التي شغر تمثيلها.
ليس سرّا أنّ بعض السياسيين الأردنيين في تلك الفترة قد رغبوا بانضمام الأردن إلى حلف بغداد، لتعزيز قدرات الجيش العربي من جهة وتأمين الأردن ضد المخاطر والتهديدات التي كانت تمارسها دول الجوار، مثل إسرائيل، بطرد السكان العرب الفلسطينيين من أرضهم إلى الأردن، ثم سوريا ومصر ضمن صراع الحرب الباردة بين الأمريكان والسوفييت، سيما وأنّ الملك حسين كان مؤيدا لمبدأ أيزنهاور في مكافحة الشيوعية. أيضا كانت تراود بعض قادة الجمهورية العربية المتحدة، وهي الدولة التي نشأت من وحدة مصر وسوريا في العام 1958م، فكرة إلحاق الأردن قسرا بدولة الوحدة تلك.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج