النار الفجائية
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١١٢ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
إنّ القرار الذي اتخذته آشيلي منذ ستة أشهر لتبتعد عن إنجلترا وتتحرك ناحية الغرب ربّما لم يكن بقرار سهل إلّا أنّه كان صائباً.
وعندما وصلت قمة التل أوقفت الجواد بالعربة، كانت عيناها لامعتين خلف النظارة الداكنة وهي تبتسم لا يهم عدد مرات الرحلة التي قامت بها حيث المشهد البعيد من هذا الارتفاع هو مشهدٌ خلاب.
في طريق العودة مرت سيارةٌ أمامهم وانطلقت بسرعة ،جحظت عينا آشيلي وتجمدت حيث هبطت عليها الذكريات كالحجارة :
" لا يمكن أن يكون هو" كان صوتا هاتفا بداخلها يحتجُّ بعنف، بينما صوتٌ آخر يقول لها داخلها " إنّهُ هو " !!
أمسكت آشيلي بيديها المرتعشتين بإحكام على مقود العربة بالحصان، هل "فيتور داركوس" هنا؟ كان قريبا جدا وكادت أن تلمسه.
قريبٌ لدرجة أنّه لو نظر جانبا لكان من المؤكد أن رآها، وهبّت عاصفةٌ في رأسها بالرّغم من أنّ عامين مضيا منذ ذلك اليوم.
الكابوس الذي اصطدمت به في أستراليا، لكن يبدو بأنّ هذا قدرها أن تلتقي ثانية بالبرتغالي الطويل عريض المنكبين
لكنّها لم تكن تريد أن تواجهه الآن. وهذا ما كلُّ ما فكرت فيه في هذه اللحظة.
فكيف سيكون اللقاء بعد كلّ هذه المدّة؟!
وعندما وصلت قمة التل أوقفت الجواد بالعربة، كانت عيناها لامعتين خلف النظارة الداكنة وهي تبتسم لا يهم عدد مرات الرحلة التي قامت بها حيث المشهد البعيد من هذا الارتفاع هو مشهدٌ خلاب.
في طريق العودة مرت سيارةٌ أمامهم وانطلقت بسرعة ،جحظت عينا آشيلي وتجمدت حيث هبطت عليها الذكريات كالحجارة :
" لا يمكن أن يكون هو" كان صوتا هاتفا بداخلها يحتجُّ بعنف، بينما صوتٌ آخر يقول لها داخلها " إنّهُ هو " !!
أمسكت آشيلي بيديها المرتعشتين بإحكام على مقود العربة بالحصان، هل "فيتور داركوس" هنا؟ كان قريبا جدا وكادت أن تلمسه.
قريبٌ لدرجة أنّه لو نظر جانبا لكان من المؤكد أن رآها، وهبّت عاصفةٌ في رأسها بالرّغم من أنّ عامين مضيا منذ ذلك اليوم.
الكابوس الذي اصطدمت به في أستراليا، لكن يبدو بأنّ هذا قدرها أن تلتقي ثانية بالبرتغالي الطويل عريض المنكبين
لكنّها لم تكن تريد أن تواجهه الآن. وهذا ما كلُّ ما فكرت فيه في هذه اللحظة.
فكيف سيكون اللقاء بعد كلّ هذه المدّة؟!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج