وجها لوجه

وجها لوجه

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٧
الناشر:
عدد الصفحات:
١٧١ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

رواية للكاتبة ايما دارسي، وعنوانها الأصلي: HIS BOARDROOM MISTRESS، وهي من سلسلة روايات أحلام. تتناول الرواية حكاية أربع شقيقات شابّات تترواح أعمارهنّ ما بين الثامنة والعشرين إلى الخامسة والثلاثين، وهنّ: ليز وجاين وديانا وسو.
اخترن أزواجًا مناسبين لهن، وعشن حياة عائليّة ناجحة مُوفّقة، فقدامتاز هؤلاء الرجال بأنهم يقدّرون الحياة الزوجيّة، ويولونها القدر الكافي من الأهميّة، يعملون في وظائف ثابتة، أجرها عالٍ، فيوفّرون سبل الحياة الهانئة لهنّ، كما ينحدر أحدهم من عائلةٍ عريقة ذات أصولٍ مُشرّفة.
أمّا ليز فلم تكن موفّقة في زواجها كشقيقاتها، كان زوجها براندن مختلفًا، ولا يملك من تلك الصفات شيئًا، بل إنه لا يتوافق معها في أدقّ الأمور، فلا يجمعهما همٌّ ولا اهتمام، كما كان يعلّق على كتفيها مسئولية البيت ومصاريفه وإدارته.
انطلق براندن إلى نيبال، حيث جبال الهملايا ،كي يحظى بالتأمل في طقوسٍ للبوذيين، فيما تركها وحيدة تقارع الخيبة، في ظل عائلة تنكر عليها وعلى زوجها شكل وطريقة الحياة التي يعيشانها.
حينما يطول غياب الزوج، تجتمع الشقيقات على إقناع ليز بإيقاع مديرها (كول بيرسون) في شباك الحب، فهو رجلُ وسيمٌ، ومليونير، كما أنه قد أنهى إجراءات طلاقه من زوجته السابقة حديثًا. لكنّ ليز تخشى المغامرة، إذ أنها لا تجد في نفسها مقوّمات جذّابةٍ قد تغري هذا الرجل الثري.
في حقيقة الأمر أنّ ليز قد تلمّست الحبّ في قلبها منذ زمنٍ بعيد، وأحسّت تجاه مديرها بمشاعر خاصة، لكنّها سرعان ما استسلمت للقناعة ذاتها، فرجل ثري مثله لن يلتفت إليها، ورضيت ب براندن، واعتبرته مناسبًا لها أكثر، لكن مشاعرها تجاه بيرسون لم تتغير، وزوجها لم يكن أهلًا للمحبة كي ينسيها إيّاه.
ذات يوم دخل المدير إلى مكتبه، ارتبك حينما رأى فتاة جميلة تجلس مكان سكرتيرته، تملؤها الأنوثة والجاذبيّة، ولمّا تحقق منها عرفها، هي ليز سكرتيرته، فجلس مقابلها تتملكه الحيرة، وأحسّ أن سنيّ العمل الفائتىة كلها ستكون مختلفة عمّا هو آتٍ.
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
ضيف
١٨، ٢٠٢١ سبتمبر
كتاب جميل لكن لم اكمله للأسف لأني لا استطيع شراءه