مقتل الرجل الكبير

مقتل الرجل الكبير

أدب بوليسي يحكي لنا إبراهيم عيسى مقتل رئيس الجمهورية بصورة غامضة وكيف تم نقل السلطة إلى شخص آخر والالتفاف حول إرادة الشعب وخداعه.
رواية سياسية ساخرة تعكس واقع الشارع المصري؛ يتنبأ الكاتب بأمور قد حصلت في الربيع العربي، وكأنه قد رأى الغيب واصفًا تفاصيل رهيبة.
عندما تقرأ الرواية تظن بأنها قد كتبت ليتم قراءتها بعد سقوط نظام حسني مبارك، يعري الكاتب النظام والسلطة على حقيقتهم ويرى بأن الدولة محكومة من قبل رجال أعمال.
يبدأ الكاتب الرواية بأحداث الترف والدلال التي يعيشها الرئيس، وعن طرق الظلم واخضاع الشعب لحكمه، لقد كان قادرًا على اقناع شعبه بأنه لا يقهر، لايموت، وسيكون عليهم رؤيته طوال حياتهم، في الصباح الباكر في صفحات الأولى من كل الصحف اليومية، في نشرات الأخبار، تماثيله في ميادين المدينة، وصوره في كل مكان. حتى حدث اغتيال الرئيس فانقلبت كل الموازيين الدولة، ولكن هل تم تحرير الشعب من الظلم؟ يبقى هذا السؤال!

كتب هذه الرواية وتم منعها من قبل حسني مبارك وتم بيع النسخة الأولى في خلال ساعات قليلة.