فصول النار
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٦ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
نظرت لورا إلى صديق جدها الذي يتحدث إلى شقيقتها جويس باهتمامٍ ملحوظ، اقتربت منه بخطى غير واثقة وحيته بعبارات متلعثمة لأنّها صعقت بالمشهد ف"رالف" الطبيب الهولندي كان هو الرجل الذي نسجت مخيلتها صورته كفارس الأحلام المنشود وها هو الآن يقف أمامها بقامته الفارعة وعضلاته المفتولة، بشعره الأسود يخالطه شيب خفيف يعكس نضجه وأعوامه الفائقة الثلاثين بوضوح ، بعينيه السوداوين يظللهما حاجبان كثيفان يزيدان محياه جدية ووقاراً.إنّه الرجل الذي تحتاج إليه
كانت لورا قد قاربت الثلاثين فنام قلبها هانئا بالثلوج التي أحاطت به ولكنّ الحب كطائر الفينيق ينفض الرماد ويعيد كتابة الأيام من جديد.
عندما دخل "رالف" إلى حياتهم أحسّت لورا بالجمر يتحرك معلنًا مجيء النار وتململ الزهر في المستنقعات القديمة ، ولكن رالف أخذته الريح صوب شقيقتها الصغرى فتحطم قلب لورا كإناءٍ من زجاج فارسها خطف عروسًا أخرى ولم يكن أمامها سوى الهروب إلى النسيان حيث تُغرق نفسها في عملها كممرضة تساعد الآخرين على تخفيف ألآمهم وهي الغارقة في الآلام.
في يوم الزفاف تهجر جويس رالف فتهرع الممرضة لمداواة جراحه وهو الأولى بالمعروف وهكذا عاشت لورا قريبة من النار.
ومرت الأيام.لكن النار التي أحرقت الماضي ودفّأت الحاضر.هل تنير ظلام المستقبل؟
كانت لورا قد قاربت الثلاثين فنام قلبها هانئا بالثلوج التي أحاطت به ولكنّ الحب كطائر الفينيق ينفض الرماد ويعيد كتابة الأيام من جديد.
عندما دخل "رالف" إلى حياتهم أحسّت لورا بالجمر يتحرك معلنًا مجيء النار وتململ الزهر في المستنقعات القديمة ، ولكن رالف أخذته الريح صوب شقيقتها الصغرى فتحطم قلب لورا كإناءٍ من زجاج فارسها خطف عروسًا أخرى ولم يكن أمامها سوى الهروب إلى النسيان حيث تُغرق نفسها في عملها كممرضة تساعد الآخرين على تخفيف ألآمهم وهي الغارقة في الآلام.
في يوم الزفاف تهجر جويس رالف فتهرع الممرضة لمداواة جراحه وهو الأولى بالمعروف وهكذا عاشت لورا قريبة من النار.
ومرت الأيام.لكن النار التي أحرقت الماضي ودفّأت الحاضر.هل تنير ظلام المستقبل؟
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
سمر اليامي
٢٣، ٢٠١٩ سبتمبر
جميل