درب الجمر
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٠٩ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كتبت الروائية تريش موراي العديد من الروايات، وما زاد رواجها أن أغلب هذه الروايات عاطفية اجتماعية.
لم يكن لدى زاين باستياني أي ثقة بروبي، إذ كان يظن أنها من النساء اللواتي يغويهن المال ولا يبحثن عن سواه، وقد غلبه هذا الظن حتى بات يخيل له أنها قد حاولت سلب أبيه كل ما يملك، فهل حقا هي كذلك؟
لقد كانت امرأة ذات إصرار وإرادة، وقد رأت في التشبث بما تريد متعة لا يضاهيها أية متعة غيرها، فقد كانت تفضل الموت على أن تتخلى عما تريد.
وكان جل ما يريده زاين باستياني أن يجعلها تغادر الشركة التي يديرانها وكانت تفضل الموت على هذا الرحيل، رغم خوفها من العمل معه إلا أن إرادتها كانت أكبر.
"أنت لم تفهم ما قلته. أنا لا أريد مالك. لا يمكنك شراء حصتي وإبعادي عن الشركة. "
- لكل شخص ثمنه.
رفعت روبى نظرها إليه وابتسمت : " إذا ربما عليك مواجهة واقع أنك لا تستطيع تحمل ثمني "
قال محذرا : "لن تبقي، لن تتحملي البقاء عشر دقائق بعد عودتي من لندن. هذا إذا بقيت حتى ذلك الوقت. عندها ستتوسلين كي أشترى حصتك لتغادري. لتأخذي المال وتهربي"
كورت روبى شفتيها قبل أن تجيبه : "ما من سبيل لأبيعك حصتي. أفضل الموت على أن أتركك تتحمل مسؤولية هذه الشركة "س
لم يكن لدى زاين باستياني أي ثقة بروبي، إذ كان يظن أنها من النساء اللواتي يغويهن المال ولا يبحثن عن سواه، وقد غلبه هذا الظن حتى بات يخيل له أنها قد حاولت سلب أبيه كل ما يملك، فهل حقا هي كذلك؟
لقد كانت امرأة ذات إصرار وإرادة، وقد رأت في التشبث بما تريد متعة لا يضاهيها أية متعة غيرها، فقد كانت تفضل الموت على أن تتخلى عما تريد.
وكان جل ما يريده زاين باستياني أن يجعلها تغادر الشركة التي يديرانها وكانت تفضل الموت على هذا الرحيل، رغم خوفها من العمل معه إلا أن إرادتها كانت أكبر.
"أنت لم تفهم ما قلته. أنا لا أريد مالك. لا يمكنك شراء حصتي وإبعادي عن الشركة. "
- لكل شخص ثمنه.
رفعت روبى نظرها إليه وابتسمت : " إذا ربما عليك مواجهة واقع أنك لا تستطيع تحمل ثمني "
قال محذرا : "لن تبقي، لن تتحملي البقاء عشر دقائق بعد عودتي من لندن. هذا إذا بقيت حتى ذلك الوقت. عندها ستتوسلين كي أشترى حصتك لتغادري. لتأخذي المال وتهربي"
كورت روبى شفتيها قبل أن تجيبه : "ما من سبيل لأبيعك حصتي. أفضل الموت على أن أتركك تتحمل مسؤولية هذه الشركة "س
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج