حقيبة الجراح
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٦١ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
وقفت في زاوية هادئة نوعا ما ، تنتظر أنتهاء الآخرين من أجراء معاملاتهم ،كانت شاردة الذهن تتطلع حولها بتأفّف وملل شديدين ،وفجأة ألتقت عيناها بعينين بنيتين جميلتين تتأملانها بأهتمام بالغ ،رفعت رأسها وكتفيها بعنفوان وبدأت تتفحص صاحبهما بدقة مماثلة لم تجد أشياء لا تعجبها ؛ بدا طويل القامة الى حد كبير ، وعريض المنكبين الى درجة ملفتة للنظر ، ملامحه قوية ،وجهه جذاب، شعره كستنائي رائع ، عيناه تشعان ذكاء ودهاء.
أبتسم لها بخبث واضح، خجلت لأنّها سمحت لنفسها حتّى بمجرد تأمله ، فأدارت وجهها وقد أحمرّت وجنتاها إنفعالا وحياء ، وصفته في تفكيرها بأنه رجل عنيف متسلط. وفاتن نساء! وتذكّرت على الفور ما واجهته من ذلك الفاتن الآخر الذي عذّبها بما فيه الكفاية!
تطلعت نحو موظفة الشركة التي تتولى الأهتمام بالمسافرين الى جاكسون فوجدت أنّها تكاد تصبح الشخص الأخير الذي لم ينه معاملاته انحنت قليلًا لتحمل إحدى حقيبتيها فسمعت رجلا يقول لها بصوتٍ قويٍّ رناّن:
“هل تسمحين لي بأن أساعدك؟"
رفعت رأسها نحو مصدر الصوت وشعرت فورا بالغضب لأنّه لم يكن إلّا الغريب ذاته الذي كان يحدّقُ بها قبل لحظاتٍ معدودة ،مدت يدها نحو الحقيبة وقالت له ببرود:
“شكرا لست بحاجة لمساعدة أحد"
أبتسم لها وكأنه يعرفها ،ثمّ قال:
“أنت جنيفر غلين ،أليس كذلك؟ لم أشاهد أي شابةٍ حمراء الشعر غيرك تغادر الطائرة"
أرادت أن تحتجّ على وصف شعرها الأشقر المحمّر بأنّه أحمر، ولكنّه سبقها إلى الكلام قائلًا
" " اتصلت بي "شيلا" في الفندق وأبلغتني بأنّ طائرتك ستهبط هنا عوضا عن جاكسون
ثم سألها وهو يمد يده نحو الحقيبة الأخرى المماثلة:
" هل هذه أيضا لك؟"
"نعم ، من أنت؟"
“تايلور ،لوغان تايلور ، أنا متأكد من أنّ شيلا أخبرتك عني في رسائلها المتعددة لك"
"حقيبةُ الجراح"هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان.
تحكي لنا هذه الرواية قصّة "جنيفر" التي تعيش جرحا كبيرا بعد علاقة حبٍّ فاشلة مع مديرها، لتحزم حقائب خيبتها وجراحها وتذهب لتمضي الإجازة برفقة أختها "شيلا" لتصطدم هناك بمدير أختها "لوغان تايلور" فهل ستقع في نفس الجرح مرتين؟
أبتسم لها بخبث واضح، خجلت لأنّها سمحت لنفسها حتّى بمجرد تأمله ، فأدارت وجهها وقد أحمرّت وجنتاها إنفعالا وحياء ، وصفته في تفكيرها بأنه رجل عنيف متسلط. وفاتن نساء! وتذكّرت على الفور ما واجهته من ذلك الفاتن الآخر الذي عذّبها بما فيه الكفاية!
تطلعت نحو موظفة الشركة التي تتولى الأهتمام بالمسافرين الى جاكسون فوجدت أنّها تكاد تصبح الشخص الأخير الذي لم ينه معاملاته انحنت قليلًا لتحمل إحدى حقيبتيها فسمعت رجلا يقول لها بصوتٍ قويٍّ رناّن:
“هل تسمحين لي بأن أساعدك؟"
رفعت رأسها نحو مصدر الصوت وشعرت فورا بالغضب لأنّه لم يكن إلّا الغريب ذاته الذي كان يحدّقُ بها قبل لحظاتٍ معدودة ،مدت يدها نحو الحقيبة وقالت له ببرود:
“شكرا لست بحاجة لمساعدة أحد"
أبتسم لها وكأنه يعرفها ،ثمّ قال:
“أنت جنيفر غلين ،أليس كذلك؟ لم أشاهد أي شابةٍ حمراء الشعر غيرك تغادر الطائرة"
أرادت أن تحتجّ على وصف شعرها الأشقر المحمّر بأنّه أحمر، ولكنّه سبقها إلى الكلام قائلًا
" " اتصلت بي "شيلا" في الفندق وأبلغتني بأنّ طائرتك ستهبط هنا عوضا عن جاكسون
ثم سألها وهو يمد يده نحو الحقيبة الأخرى المماثلة:
" هل هذه أيضا لك؟"
"نعم ، من أنت؟"
“تايلور ،لوغان تايلور ، أنا متأكد من أنّ شيلا أخبرتك عني في رسائلها المتعددة لك"
"حقيبةُ الجراح"هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان.
تحكي لنا هذه الرواية قصّة "جنيفر" التي تعيش جرحا كبيرا بعد علاقة حبٍّ فاشلة مع مديرها، لتحزم حقائب خيبتها وجراحها وتذهب لتمضي الإجازة برفقة أختها "شيلا" لتصطدم هناك بمدير أختها "لوغان تايلور" فهل ستقع في نفس الجرح مرتين؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج