على حصان الفجر
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٥٨ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ظهر الضوء أكثر وضوحًا وهي تسير صوبه تعارك نباتات المريمية والصبار الشائك التي أدمت ساقيها لكن جزمتها الجلدية الغليظة نالت القسط الأعظم من هذه العقوبة.وفجأة اتّخذ الضوء شكلا جليًّا إنّها نار خيمة منصوبة في ممر تلة لا يتبينها المرء إلاّ من جهتها هي وخامر "براندي" شعور بالارتياح بحسن حظها غير أنّها لشدة ارهاقها اكتفت بابتسامة فاترة:
-مرحبا !
صاحت وهي تركض متجهة نحو بريق النار وقد غمرها ارتياح داخلي أضفى طابعًا من المرح على نبرات صوتها.
وتحرّك شكل أسود عند طرف دائرة الضوء، إنّه موقد النار ومنقذها.
بقي الشكل تستره الظلال حتى وهي تندفع نحو الدائرة المقابلة، أعلنت بارتياح عميق:
-كم أنا سعيدة برؤيتك
وتابعت:
- لقد ضللت السبيل وأنا في الطريق إلى المنزل ، وبدأت أقتنع أنّني سأقضي الليل في الصحراء وحيدة
-حقًا؟
كان صوت الرجل خفيضًا وخشناً. لاذعًا يمتزج بغضبٍ خفيّ.
قطبت براندي حاجبيها توجسًا، لم تكن تتوقع استقبالا حارًا، لكنّها ظنّت أنّ الرجل سيبدي بعض القلق عندما تشرح له أنها ضلت سبيلها
- فرّ مني حصاني، وكنت أسير نحو المنزل عندما هبط الليل ولا بدّ أننّي اتخذت حينذاك اتجاهًا خاطئًاً
خيّمت لحظة من الصمت الثقيل قبل أن يجيبها الرجل الذي تستره الظلال:
- ووجدت نفسك فجأة أمام خيمتي أليس كذلك؟.
يبدو بأنّ الصحراء التي ضاعت فيها "براندي إيمس" ليست سوى صورة طبق الأصل عن حياتها، و أنّ الرجل الذي ظنته لصًا هاربًا من العدالة لأول سيكون طوق نجاتها ولكنّه بالمقابل مزّق الغشاء الرقيق الذي كان يغلف قلبها بأبخرة الأحلام.فهل ستصمدُ ؟!
-مرحبا !
صاحت وهي تركض متجهة نحو بريق النار وقد غمرها ارتياح داخلي أضفى طابعًا من المرح على نبرات صوتها.
وتحرّك شكل أسود عند طرف دائرة الضوء، إنّه موقد النار ومنقذها.
بقي الشكل تستره الظلال حتى وهي تندفع نحو الدائرة المقابلة، أعلنت بارتياح عميق:
-كم أنا سعيدة برؤيتك
وتابعت:
- لقد ضللت السبيل وأنا في الطريق إلى المنزل ، وبدأت أقتنع أنّني سأقضي الليل في الصحراء وحيدة
-حقًا؟
كان صوت الرجل خفيضًا وخشناً. لاذعًا يمتزج بغضبٍ خفيّ.
قطبت براندي حاجبيها توجسًا، لم تكن تتوقع استقبالا حارًا، لكنّها ظنّت أنّ الرجل سيبدي بعض القلق عندما تشرح له أنها ضلت سبيلها
- فرّ مني حصاني، وكنت أسير نحو المنزل عندما هبط الليل ولا بدّ أننّي اتخذت حينذاك اتجاهًا خاطئًاً
خيّمت لحظة من الصمت الثقيل قبل أن يجيبها الرجل الذي تستره الظلال:
- ووجدت نفسك فجأة أمام خيمتي أليس كذلك؟.
يبدو بأنّ الصحراء التي ضاعت فيها "براندي إيمس" ليست سوى صورة طبق الأصل عن حياتها، و أنّ الرجل الذي ظنته لصًا هاربًا من العدالة لأول سيكون طوق نجاتها ولكنّه بالمقابل مزّق الغشاء الرقيق الذي كان يغلف قلبها بأبخرة الأحلام.فهل ستصمدُ ؟!
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
princessflowers
٣٠، ٢٠٢١ مايو
رواية جمييييييييلة جداً