عروس الصقر

رواية أدبية تتناول قصة اجتماعية بطابع رومانسي، من تأليف الكاتبة جين بوتر.
تتزوج الأميرة شانتال زواجًا مدبّرًا بصفة ملكية، لكنها تعيش كابوسًا فظيعًا ما تنفكّ تتحلل منه بالطلاق، وتمضي بها الأيام مجروحة حزينة، حتى يتمّ تدبير زواج آخر لها من السلطان مالك نور الذي لم تلتقِه من قبل أيضًا.
تعترض نيكول، أختها الكبرى على هذه الطريقة المتبعة في التزويج، فتحثّ أختها على المقاومة، لكن شانتال تجده زواجًا مناسبًا لمصلحة الشعب. فتخشى عليها نيكول من تجربة مريرة أخرى، وتحاول أن تنقذها من الدمار.
بعد تفكير طويل تقرر أن تذهب مكان أختها كي تلغي الزواج بحرص، حتى لا يغضب السلطان، فتنتحل شخصية شانتال وتسافر إليه، لتجد السلطان مالك قد باشر بمراسيم الزواج، وراح يعاملها على أنها العروس المنتظرة.
اضطربت نيكول، وضيّعت عزيمتها فور أن سُحرت بوسامة ورجولة السلطان، فتنتها جاذبيته، وصارت ضحية مشاعرها، فهامت لوعةً في دوامة الخوف، بأن تجرؤ على مصارحته بحقيقتها، أو أن تستسلم لعواطفها، وفي كلا الحالتين سينتقم السلطان لكرامته، ولن يغفر الخديعة.