لو كنت حبيبي

لو كنت حبيبي

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٧
الناشر:
عدد الصفحات:
١٧٦ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

رواية للكاتبة ربيكا ونترز، وهي رواية اجتماعيّة رومنسية تتحدّث عن حكاية الزوجة مارسي، التي عانت عناء كبيرًا مع زوجها الذي أحبّت، بسبب تعرضه لحادثة أودت به إلى فقد بصره.
تغيّرت طباع الزوج، المدعوّ: بلايك، وتغيرت تصرفاته معها، صار عنيفًا، متوتّرًا، فلم يكن الظلام أمرًا سهلًا عليه.
راحت تستنفد طاقتها في العناية به، ورعايته، وتوفير سبل الحياة الهنيئة، فقد أرادت أن تجعل منه رجلًا قادرًا على تحدّي المصائب، فسعت في علاجه، وباشرت تستشير الأطبّاء وتقوم بإجراء الفحوصات وصور الأشعّة اللازمة.
حاولت مايسي أن تحافظ على بيتها، وأن تنقذ زوجها، هذا كلّه حفاظًا على الحبّ المتأجج في صدرها، هذا الحبيب الذي بات يعيش في الظلام يقسو عليها ويجرحها، ويذكر أمامها باستمرار أن أهمّ ما يسعى إليه هو أن يخنقها، فيرسم المشهد مفنّدًا أحداثه التي يرجوها، أن يُطبق يديه على رقبتها، فيضغطهما، ويخنقها رويدًا رويدًا حتى تخرج روحها بين يديه، يقصُّ هذا عليها دائمًا بنشوة غريبة، كأنها أمنيته التي يرنو للوصول إليها، بدلًا من الشفاء.
ينفطر قلبها، يتشقّق داخلها آلاف المرّات، ثم تحاول هي أن ترمّمه، كي تستجمع قواها، وتحيل حبّها ذات مأمن، تقاوم عثرات الحياة، والتجريح، وتحفر في الصخر بأظافر جُبلت على الحبّ، عسى أن تحقق آمالها.
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
شغفي
شغفي
١٩، ٢٠١٩ أبريل
جيد