المستبد
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٦٢ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ارتاحت "دافينا" قليلًا وتناولت قضمة من الخبز المحمص، قالت بحزن:
_لم أدرك أنني جائعة. ستيف هل تؤمن بالحب؟
فكّر قليلا قبل أن يجيب: الحبُ الذي لا يتغير حتى الموت؟
همست:أجل
_أجل، لكن لا أعلم إن كان يصيب المرء فجأة ،إن أردت الحقيقة، ثم ّنظر إليها متسائلًا وتابع:
_وانت؟
_حقا لا أعلم
_لا تؤمنين بالحب أو لا تعلمين إن كان هكذا الحب
رفعت كتفيها وأجابت: الاثنان معاً، لكن ربما هذا ما أشتاق إليه ،على رغم الإنطباع المُغاير الذي أعطيه للناس.
_أعتقد جميعنا هكذا.
_وأنت ايضاً؟ نظرت إليه من تحت رموشها الطويلة
أراح رأسه على الأريكة قائلاً: "إن أردت الصّدق هذا أمرٌ حقيقي، لكنّه لم يكن أمرا مهما في حياتي، أعتقد أنّني كنت بانتظار الفتاة المناسبة وأنّ هذا ما حدث معي في السابق، لكنها لم توافقني الراي
سألت "دافينا": كيف حدث ذلك؟
"_قالت لي بوضوح أنها لا تستطيع أن تُمضي حياتها هنا تماما كما لا تستطيع الطيران
"المستبد"هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان.
تحكي هذه الرواية قصّة "دافينا" المدبّرة المنزلية والتي لا تقبلُ العمل عند الرجال العزّاب ،ولا تهتمُّ بأمر الرجال كلّه ،لكن يقودها القدر للعمل في جزيرة خلّابة عند "ستيف أوريك" الذي عبّر لها عن إعجابه بها منذ اللقاء الأول.
فهل سيُكسرُ حاجزُ الجمود بينهما ؟أم أنّ الطبع يغلبُ التطبّع؟
_لم أدرك أنني جائعة. ستيف هل تؤمن بالحب؟
فكّر قليلا قبل أن يجيب: الحبُ الذي لا يتغير حتى الموت؟
همست:أجل
_أجل، لكن لا أعلم إن كان يصيب المرء فجأة ،إن أردت الحقيقة، ثم ّنظر إليها متسائلًا وتابع:
_وانت؟
_حقا لا أعلم
_لا تؤمنين بالحب أو لا تعلمين إن كان هكذا الحب
رفعت كتفيها وأجابت: الاثنان معاً، لكن ربما هذا ما أشتاق إليه ،على رغم الإنطباع المُغاير الذي أعطيه للناس.
_أعتقد جميعنا هكذا.
_وأنت ايضاً؟ نظرت إليه من تحت رموشها الطويلة
أراح رأسه على الأريكة قائلاً: "إن أردت الصّدق هذا أمرٌ حقيقي، لكنّه لم يكن أمرا مهما في حياتي، أعتقد أنّني كنت بانتظار الفتاة المناسبة وأنّ هذا ما حدث معي في السابق، لكنها لم توافقني الراي
سألت "دافينا": كيف حدث ذلك؟
"_قالت لي بوضوح أنها لا تستطيع أن تُمضي حياتها هنا تماما كما لا تستطيع الطيران
"المستبد"هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان.
تحكي هذه الرواية قصّة "دافينا" المدبّرة المنزلية والتي لا تقبلُ العمل عند الرجال العزّاب ،ولا تهتمُّ بأمر الرجال كلّه ،لكن يقودها القدر للعمل في جزيرة خلّابة عند "ستيف أوريك" الذي عبّر لها عن إعجابه بها منذ اللقاء الأول.
فهل سيُكسرُ حاجزُ الجمود بينهما ؟أم أنّ الطبع يغلبُ التطبّع؟
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
nagham
٢٤، ٢٠١٩ ديسمبر
خساره مو مكتوب مين الكاتبه