غرباء على الطريق
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٠ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
استمرت الشاحنة العملاقة في ملاحقة "بروك" عن قرب ورغم محاولاتها الجاهده، لم تتمكن من معرفة سبب هذه المطاردة.
سعت عيناها لإلقاء نظرة الى السائق عبر المرآه الامامية، ولكن كل ما استطاعت رؤيته كان الخطوط الحمراء للشاحنة المندفعة وراءها، فزجاج الشاحنة الامامي أعلى بكثير من زجاج سيارتها مما جعل من المستحيل رؤية شئ
وأخيرا. قرر السائق ترك المطارده، فتنحى بالشاحنة عن الخط السريع من الطريق العام، وما إن وصلت الشاحنة إلى جانبها حتى التفتت "بروك" لترمق من سبب لها كل هذا التوتر، فلا شئ أزعج من عملاق طرقات يلتصق بذيل سائق سيارة صغيرة وكأنّه وحش بري ينقض على فريسته محاولا تثبيتها الى الأرض.
قطبت عن بعد وعيناها تلتقيان بضحكة الرجل الساخر، الذي كان منذ أميال عديدة مصدر عذابها، ودفعتها غريزتها الى الشتم بعنف لكن عندما همًت بالشتم كان كل ما نطقت به هو (عليك اللعنة) وكان كل ما تلقته من رد: ارتداد رأس الرجل للخلف بضحكة ساخرة، ثم تابع طريقه بسرعة حتى ابتعد عن ناظريها.
تنفست الصعداء لأنها لن تراه مجدداً، فهو يقود شاحنة فارغة، ومن المعروف ان كل سائقي الشاحنات الخالية من الحمولة يقودون بسرعة مذهلة كي يعودوا الى مركزهم سعيا الى حمل اخر يكسبون منه مالا أوفر.
ولكنّها كانت واهمة فهاهو يعترضُ حياتها مجدّدا عندما واجهته بالغضب قال لها: لا استطيع مقاومة النساء.
ماذا تفعل "بروك" أمام إصرار هذا الرجل الواثق من نفسه المتسلط الذي اكتشفت حقيقة هويته أخيراً، فهو ليس أبدا سائقا كما أوهمها
اكتشافها هذا أتى بعد فوات الأوان، فرغم رفض والدها له ورغم وجود "سيلينا" الجميلة في حياته، وجدت "بروك" أّنها لن تستطيع الخلاص منه بعد أن وقعت في شراك حبه.
سعت عيناها لإلقاء نظرة الى السائق عبر المرآه الامامية، ولكن كل ما استطاعت رؤيته كان الخطوط الحمراء للشاحنة المندفعة وراءها، فزجاج الشاحنة الامامي أعلى بكثير من زجاج سيارتها مما جعل من المستحيل رؤية شئ
وأخيرا. قرر السائق ترك المطارده، فتنحى بالشاحنة عن الخط السريع من الطريق العام، وما إن وصلت الشاحنة إلى جانبها حتى التفتت "بروك" لترمق من سبب لها كل هذا التوتر، فلا شئ أزعج من عملاق طرقات يلتصق بذيل سائق سيارة صغيرة وكأنّه وحش بري ينقض على فريسته محاولا تثبيتها الى الأرض.
قطبت عن بعد وعيناها تلتقيان بضحكة الرجل الساخر، الذي كان منذ أميال عديدة مصدر عذابها، ودفعتها غريزتها الى الشتم بعنف لكن عندما همًت بالشتم كان كل ما نطقت به هو (عليك اللعنة) وكان كل ما تلقته من رد: ارتداد رأس الرجل للخلف بضحكة ساخرة، ثم تابع طريقه بسرعة حتى ابتعد عن ناظريها.
تنفست الصعداء لأنها لن تراه مجدداً، فهو يقود شاحنة فارغة، ومن المعروف ان كل سائقي الشاحنات الخالية من الحمولة يقودون بسرعة مذهلة كي يعودوا الى مركزهم سعيا الى حمل اخر يكسبون منه مالا أوفر.
ولكنّها كانت واهمة فهاهو يعترضُ حياتها مجدّدا عندما واجهته بالغضب قال لها: لا استطيع مقاومة النساء.
ماذا تفعل "بروك" أمام إصرار هذا الرجل الواثق من نفسه المتسلط الذي اكتشفت حقيقة هويته أخيراً، فهو ليس أبدا سائقا كما أوهمها
اكتشافها هذا أتى بعد فوات الأوان، فرغم رفض والدها له ورغم وجود "سيلينا" الجميلة في حياته، وجدت "بروك" أّنها لن تستطيع الخلاص منه بعد أن وقعت في شراك حبه.
إضافة تعليق
عرض ١-٢ من أصل ٢ مُدخلات.
douae massas
٠٦، ٢٠٢٢ مارس
حلووو
نوف
٠٣، ٢٠١٩ يونيو
جمميييلللل