الحصن المرصود
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٢ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
-أرجوك يا أندريا يجب أن تساعديني ،فليس لي سواك
-أنا لا أعرف شيئًا عمّا تتكلمين، ولا أريد أن أعرف فنحن لم نعد أطفالًا ، ربّما كان بإمكاني إنقاذك في الماضي من مشاكلك مع تاني والأخت بتيديكت غير أنّك الآن فتاة ناضجة وعليك أن تتدبري أمورك بنفسك.
-لا تقسي علي يا آندي. قالت كلير بانكسار.
حان الوقت لكي يقسو عليك أحد، فقد أفسدك عمي ماكس من فرط التدليل وأنت تدركين هذا.
امتلأت عينا كلير الكبيرتان بالدموع وأحنت رأسها وتمتمت:
أعلم هذا ، ولكنّك أملي الوحيد وعليك أن تساعديني _
صرخت أندريا بصوتٍ أرداته معبرًا وتابعت: _هراااء.
ومهما يكن من أمر، نصيحتي إليك أن تذهبي إلى بيتر وتخبريه بالأمر، فأنت ستزفين إليه بعد ستة أسابيع ولن يمكنك إخفاء اي شي عنه عندئذٍ.
انقطع صوت أندريا فجأة عندما رأت كلير تغطي وجهها بيديها وتجهش بالبكاء واجتاحها شعور بالقلق وقامت عن مقعدها واتجهت إلى المقعد حيث تجلس كلير وأحاطتها بذراعيها وقالت:
-ليس الأمر بهذا السوء ياعزيزتي
-بل إنّه كذلك ، أنا في ورطه رهيبة ! وقد لا يكون هناك زواج وهذا سيجعل أبي فريسة للمرض مرة أخرى."
ومن أجل إنقاذ حياة عمّها حلّت "أندريا" محل ابنة عمها الطائشة في أغرب صفقة قد يصادفها الإنسان في حياته، لتجد نفسها وسط حصن يكاد ينهار في منطقة اوفيرن الفرنسية هناك واجهت "بليز" صاحب الحصن، حيث تختبئ أسطورة مرعبة يكاد الزمن يكررها. ولولا سقوط الثلج لتمكنت أندريا من الفرار، لكن إلى أين وقلبها بات أسيرًا في هذا الحصن المرصود؟؟!
-أنا لا أعرف شيئًا عمّا تتكلمين، ولا أريد أن أعرف فنحن لم نعد أطفالًا ، ربّما كان بإمكاني إنقاذك في الماضي من مشاكلك مع تاني والأخت بتيديكت غير أنّك الآن فتاة ناضجة وعليك أن تتدبري أمورك بنفسك.
-لا تقسي علي يا آندي. قالت كلير بانكسار.
حان الوقت لكي يقسو عليك أحد، فقد أفسدك عمي ماكس من فرط التدليل وأنت تدركين هذا.
امتلأت عينا كلير الكبيرتان بالدموع وأحنت رأسها وتمتمت:
أعلم هذا ، ولكنّك أملي الوحيد وعليك أن تساعديني _
صرخت أندريا بصوتٍ أرداته معبرًا وتابعت: _هراااء.
ومهما يكن من أمر، نصيحتي إليك أن تذهبي إلى بيتر وتخبريه بالأمر، فأنت ستزفين إليه بعد ستة أسابيع ولن يمكنك إخفاء اي شي عنه عندئذٍ.
انقطع صوت أندريا فجأة عندما رأت كلير تغطي وجهها بيديها وتجهش بالبكاء واجتاحها شعور بالقلق وقامت عن مقعدها واتجهت إلى المقعد حيث تجلس كلير وأحاطتها بذراعيها وقالت:
-ليس الأمر بهذا السوء ياعزيزتي
-بل إنّه كذلك ، أنا في ورطه رهيبة ! وقد لا يكون هناك زواج وهذا سيجعل أبي فريسة للمرض مرة أخرى."
ومن أجل إنقاذ حياة عمّها حلّت "أندريا" محل ابنة عمها الطائشة في أغرب صفقة قد يصادفها الإنسان في حياته، لتجد نفسها وسط حصن يكاد ينهار في منطقة اوفيرن الفرنسية هناك واجهت "بليز" صاحب الحصن، حيث تختبئ أسطورة مرعبة يكاد الزمن يكررها. ولولا سقوط الثلج لتمكنت أندريا من الفرار، لكن إلى أين وقلبها بات أسيرًا في هذا الحصن المرصود؟؟!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج