نجمة الجراح
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٥٢ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
رواية اجتماعية رومانسيّة، تتناول قصة ليزا، فتاة عاشت معاناة شديدة بسبب وفاة أختها أثناء الولادة، والتي تركت لها الرضيعة بيتسي، المشكلة أنها لم تكن تعرف شيئًا عن والد تلك الرضيعة، فتولّت رعايتها وحدها، مما أثّر على مهنتها كعارضة أزياء، وجعلها تقدم تنازلات عن النجومية.
حينما ضاقت بها الأحوال المادية بعد عشرة أشهر بحثت في أغراض أختها الشخصية عن كثب حتى وقعت على اسم وعنوان معينين، فخاطبت الطرف المقابل بإلحاح، وقد كان يدعى لوسيانو.
انتظرت الشخص المجهول لكن حينما حضر لم يكن هو، بل أخوه أنطونيو، الرجل القاسي المتكبر، الذي عاملها باستحقار فورما بلّغته أنها غير متأكدة من أن لوسيانو هو الوالد، فأخبرها أن أخاه قد توفّى، وقد كانت لم تخبره بعد أنها ليست والدة بيتسي، وأنّ أختها قد توفّت أيضًا.
رأى أنه لا بدّ من رعاية الطفلة، فقد وجد شبهًا أكيدًا بينها وبين أخيه، شبه لم يستطع أن يشكّك به، رغم أن ليزا راحت تردد على مسمعه أكثر من مرة أنها غير أكيدة من أن لوسيانو هو والد بيتسي، مما حدا به أن ينظر إليها كما لو تكون بائعة هوى.
اهتدى إلى حل، يجعلهما يقومان برعاية الطفلة معًا، فاقترح عليها الزواج، على أن يكون شكليًّا، أمام الناس فقط، كي تظل الرضيعة تحت جناحيهما، فيسجلها باسمه.
كان عليها أن تختار، فإن قبلت ستخسر وظيفتها نهائيًّا، وتسافر إلى بلد أخرى ستكون فيها غريبةً، لتعيش في حضرة رجل غريب عنها، تكرهه مذ رأته للوهلة الأولى من شدة غطرسته وتكبره.
حينما ضاقت بها الأحوال المادية بعد عشرة أشهر بحثت في أغراض أختها الشخصية عن كثب حتى وقعت على اسم وعنوان معينين، فخاطبت الطرف المقابل بإلحاح، وقد كان يدعى لوسيانو.
انتظرت الشخص المجهول لكن حينما حضر لم يكن هو، بل أخوه أنطونيو، الرجل القاسي المتكبر، الذي عاملها باستحقار فورما بلّغته أنها غير متأكدة من أن لوسيانو هو الوالد، فأخبرها أن أخاه قد توفّى، وقد كانت لم تخبره بعد أنها ليست والدة بيتسي، وأنّ أختها قد توفّت أيضًا.
رأى أنه لا بدّ من رعاية الطفلة، فقد وجد شبهًا أكيدًا بينها وبين أخيه، شبه لم يستطع أن يشكّك به، رغم أن ليزا راحت تردد على مسمعه أكثر من مرة أنها غير أكيدة من أن لوسيانو هو والد بيتسي، مما حدا به أن ينظر إليها كما لو تكون بائعة هوى.
اهتدى إلى حل، يجعلهما يقومان برعاية الطفلة معًا، فاقترح عليها الزواج، على أن يكون شكليًّا، أمام الناس فقط، كي تظل الرضيعة تحت جناحيهما، فيسجلها باسمه.
كان عليها أن تختار، فإن قبلت ستخسر وظيفتها نهائيًّا، وتسافر إلى بلد أخرى ستكون فيها غريبةً، لتعيش في حضرة رجل غريب عنها، تكرهه مذ رأته للوهلة الأولى من شدة غطرسته وتكبره.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج