عاصفة الصمت
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٥٩ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ازداد احمرار وجه ساسكيا مما جعلها ترتبك أكثر وتشعر بالقلق حين قال أندريس : لديّ أمر أريد عرضه عليك
وصدر عنها صوت مختنق يسأل بحذر :وأي نوعٍ من العروض؟
جمع أصابعه بإشارة مهدئة وهو ينظر إليها كما ينظر الوحش إلى فريسته التي يتلهّى بتعذيبها وقال لها بلطف: آه ، ليس من النوع الذي ربما أنت معتادةٌ عليه.
فقالت محتجة : لم أكن أقوم بعمل كهذا.
لكنّه أسكتها قائلًا بحدّة : هل نسيت أنّني كنت موجودًا؟ لو علم جدي بسلوكك ذاك ، لطلب مني طردك على الفور
قد يكون جدّه تخلى عن معظم سلطته لأندريس ، لكن أندريس رأى من ملامح ساسكيا أنّها ما زالت تصدقه وهي تقول مبتلعة كبرياءها:
أنت لست مضطرًا لأن تخبره. أرجوك.نعم ، لستُ مضطرا لذلك ، ولكن ما أفعله يتوقف على استجابتك لما أعرضه عليك
هذا ابتزاز.
فأجاب بنعومة مصطنعة: هذه مهنة قديمة بقدم المهنة التي كنت تزاولينها الليلة الماضية
فسألته وهي ترتجف: ماذا تريد مني إذن؟
ما أريده منك هو وقتك وموافقتك على تمثيل دور خطيبتي!!
وصدر عنها صوت مختنق يسأل بحذر :وأي نوعٍ من العروض؟
جمع أصابعه بإشارة مهدئة وهو ينظر إليها كما ينظر الوحش إلى فريسته التي يتلهّى بتعذيبها وقال لها بلطف: آه ، ليس من النوع الذي ربما أنت معتادةٌ عليه.
فقالت محتجة : لم أكن أقوم بعمل كهذا.
لكنّه أسكتها قائلًا بحدّة : هل نسيت أنّني كنت موجودًا؟ لو علم جدي بسلوكك ذاك ، لطلب مني طردك على الفور
قد يكون جدّه تخلى عن معظم سلطته لأندريس ، لكن أندريس رأى من ملامح ساسكيا أنّها ما زالت تصدقه وهي تقول مبتلعة كبرياءها:
أنت لست مضطرًا لأن تخبره. أرجوك.نعم ، لستُ مضطرا لذلك ، ولكن ما أفعله يتوقف على استجابتك لما أعرضه عليك
هذا ابتزاز.
فأجاب بنعومة مصطنعة: هذه مهنة قديمة بقدم المهنة التي كنت تزاولينها الليلة الماضية
فسألته وهي ترتجف: ماذا تريد مني إذن؟
ما أريده منك هو وقتك وموافقتك على تمثيل دور خطيبتي!!
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ok
٣٠، ٢٠٢٠ ديسمبر
الرواية ممتازه وممتعة جدا